عقد رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في موريتانيا مؤتمرا صحفيا، قبل أقل من 10 أيام من افتتاح الحملة الانتخابية الرئاسية، يوم الثلاثاء 28 مايو في مقر المؤسسة.
أعلن رئيس اللجنة أن الاستعدادات كاملة وأنه تم استيفاء الشروط لعقد الاقتراع في اليوم المحدد وأكد محمد فال ولد بلال على استكمال الترتيبات اللوجستية وتحديث القائمة الانتخابية قائلا: "لقد أكملنا العمل المتعلق بالمشتريات للمواد الانتخابية والمطبوعات".
كما أوضع أن اللجنة بذلت مجهودًا تدريبيًا استفادت منه هياكل اللجنة في جميع أنحاء البلاد وسيتواصل في الأيام المقبلة مع خبراء الكمبيوتر لتكوين رؤساء مراكز الاقتراع.
كما قال ولد بلال إن المرشحين الستة في الانتخابات الرئاسية جاؤوا إلى مقر اللجنة لتقييم العمل الذي أنجز. وأضاف: "أردنا أن يقف المرشحون الستة في الانتخابات الرئاسية بناءً على طلبنا على وضعية تحضير الانتخابات، فاللجنة تضع نفسها تحت تصرف جميع الأطراف الفاعلة في الانتخابات حتى نعمل جميعًا من أجل نجاحها ".
ويواصل مرشحو المعارضة المطالبة بإعادة تشكيل لجنة الانتخابات والتي يعتبرونها مسيطرا عليها من قبل أنصار الجنرال غزواني. لكن هذا النقاش لا يهم محمد فال ولد بلال الذي أكد على إجراء الاقتراع في 22 يونيو سواء تغيير أعضاء اللجنة أم لا.
ترجمة الصحراء
لمطالعة الأصل اضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق