أجرت صفحة موريتانيا الغد التي تشرف عليها مجموعة من الشباب الموريتاني تقول إنها محايدة ولا تنتمي لأي مرشح ولا جهة سياسية استطلاعل للرأي على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة الفيسبوك، بدأ هذا الاستطلاع الأسبوع الأخير من الحملة وانتهى اليوم، وييرتكز هذا الاستطلاع عن سؤال واحد من هو الرئيس القادم لموريتانيا من بين الستة مترشحين.
وجاءت نتيجة الاستطلاع لصالح مرشح التغيير المدني سيد محمد ولد بوبكر ب60% من أصوات المشاركين في هذا الاستطلاع، بينما كسب مرشح النظام ولد الغزواني على 40% من الأصوات في الاستطلاع المنشور على الصفحة.
وقد شارك في الاستطلاع عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وتعتبر صفحة موريتانيا الغد صفحة سياسية مستقلة تفتح أمام جميع المدونين باب حرية الرأي والرأي الآخر.
ومع مرور الوقت يتضح أكثر لدى الشارع الموريتاني والرأي العام الوطني أن ولد غزواني ليس هو المترشح وإنما المترشح هو ولد عبد العزيز للمأمورية الثالثة بطريقة أخرى، وليس القرار حالا ولا مستقبلا بيد غزواني وإنما هو بيد عزيز الآمر الناهي المتحكم في الأمور.
وعلى هذا الأساس فإن الموريتانيين أصبحوا يريدون التغيير بصفة عامة مثل وقع في بلدان مجاورة وفي المنطقة عموما، حيث عبر العديد من المواطنين إلى تطلع الشارع الموريتاني في إحداث تغيير ديمقراطي وانتقال السلطة من العسكر إلى المدنيين عبر صناديق الاقتراع، وأكد هؤلاء المواطنين أنهم صبروا كل هذا الوقت من أجل هذه اللحظة التي شهدت دول من المنطقة التغيير فيها.
فيما أكد آخرون أن المواطنين أصبحوا منهكين ومتعبين من حكم ولد عبد العزيز ويريدون التغيير المدني ولا يرون أن ولد الغزواني سيوى آلة في يد ولد عبد العزيز الذي أنهك البلاد بسوء التسيير والزبونية والمحسوبية وكرس الفوضى والغبن والفقر والبطالة والتوترات الاجتماعية وهو يريد الاستمرار في المأمورية الثالثة عن طريق غزواني.
ومنذ الاعلان عن الرئاسيات فقد أطلقت عدة منصات ومواقع ومراكز استطلاعات للرأي كلها تقدم فيها المرشح ولد بوبكر على مرشح النظام ولد الغزواني بفارق مريح من الأصوات، ومن بين هذه الاستطلاعات استطلاع موقع مجالس الذي لا يمكن التصويت فيه مرتين واستطلاع موقع الأخبار الذي تلزم فيه بطاقة التعريف وغيرهم.
إختر الترجمة
ولد بوبكر يفوز ب60% من الأصوات عن أقرب منافسيه في استطلاع جديد أجرته مجموعة محايدة من الشباب الموريتاني(صورة)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق