قالت حركة “نستطيع” الشبابية إنها رصدت “عدة مؤشرات تدل على نوايا للتزوير وتحريف ارادة المصوتين، أبرزها منح صفقة بطاقات التصويت –لأول مرة في تاريخ البلاد – لشركة حديثة النشأة يملكها رجل أعمال مقرب من النظام الحاكم، اضافة الى اقصاء المعارضة من اللجنة المستقلة للانتخابات..تقارير الصحفية المتعلقة بنقل كمية من بطاقات التصويت إلى مخازن خاصة”.
واعلنت الحركة أنها تستعد لمراقبة انتخابات يوم غد السبت في مناطق متفرقة من البلد من خلال مجموعة من ناشطي الحركة
ودعت الحركة الشباب الموريتاني، بالوقوف بقوة في وجه أي تزوير للانتخابات، وفرض حماية أصوات الناخبين، مضيفة أن أي محاولة لاستعمال وسائل الدولة في الانتخابات، والتزوير الممنهج، ستكون مهمة، وقد تغير مسار الانتخابات.
كما اوصت بتوثيق الأدلة المطلوبة لكشف اي عملية تزوير او رشوة او استعمال لوسائل الدولة في الانتخابات، وذلك لعدم اتاحة الفرصة لنكران الجرائم السياسية والإفلات من العقاب، وأعربت عن استعدادها للتعاون من اللجان والشبكات والمنتديات الوطنية المحلية الساعية لمكافحة التزوير والغش والرشوة في الانتخابات.
وهذا نص بيان الحركة:
تراقب حركة نستطيع بقوة نوايا النظام الموريتاني لتزوير الإنتخابات وذلك بالتزامن مع تصاعد خطاب المعارضة الموريتانية ضد “توريث السلطة” من طرف الجنرال محمد ولد عبد العزيز (حكم 10 سنوات بعد انقلاب عسكري) لرفيقه الإنقلابي محمد ولد الغزواني (رئيس اركان ووزير دفاع سابق شارك في انقلابين).
ورصدت حركة نستطيع عدة مؤشرات تدل على نوايا للتزوير وتحريف ارادة المصوتين، أبرزها منح صفقة بطاقات التصويت –لأول مرة في تاريخ البلاد – لشركة حديثة النشأة يملكها رجل أعمال مقرب من النظام الحاكم، اضافة الى اقصاء المعارضة من اللجنة المستقلة للانتخابات، إضافة للتقارير الصحفية المتعلقة بنقل كمية من بطاقات التصويت إلى مخازن خاصة.
وتستعد حركة نستطيع لمراقبة انتخابات 22 يونيو 2019 وملاحظة سير العمل في مكاتب الاقتراع، وذلك عبر ناشطي الحركة في مختلف انحاء البلاد (جنوبا – شرقا – وشمالا) اضافة الى شبكة ناشطين ذوو كفاءة عالية في العاصمة نواكشوط والعاصمة الاقتصادية نواذيبو معقل نشاط الحركة الأساسي.
وتطالب حركة نستطيع المواطنين وبشكل خاص الشباب الموريتاني، بالوقوف بقوة في وجه أي تزوير للانتخابات، وفرض حماية أصوات الناخبين.
إن اي ملاحظة حول الرشوة واستعمال وسائل الدولة في الانتخابات، والتزوير الممنهج، ستكون مهمة، وقد تغير مسار الانتخابات، وتحمي أصوات الناخبين، وتوقف ماكينة التزوير التي اعتاد النظام استعمالها كلما تم تضييق الخناق عليه.
وتوصي الحركة بتوثيق الأدلة المطلوبة لكشف اي عملية تزوير او رشوة او استعمال لوسائل الدولة في الانتخابات، وذلك لعدم اتاحة الفرصة لنكران الجرائم السياسية والإفلات من العقاب.
وتفتح الحركة المجال للتعاون من اللجان والشبكات والمنتديات الوطنية الساعية لمكافحة التزوير والغش والرشوة في الانتخابات.
المكتب السياسي لحركة نستطيع
21-06-2019
نواكشوط – موريتانيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق