حالة من الجدل الواسع، أثارتها تصريحات الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز يوم أمس في مدينة رصو ، على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى ارض الواقع بين المترشحين وعدد من السياسيين والمراقبين
البعض اعتبرها اشارة واضحة الى انه سيظل قريبا من السلطة وربما يراس الحزب الحاكم بينما اعتبرها اخرون اشارة الى انه و رفيق دربه غزواني وجهان لعملة واحدة
تصريحات ولد عبد العزيز التي اكد فيها عزمه متابعة المشاريع التي تم تنفيذها في فترة حكمه من الرئاسة ومن خارجها شكلت مادة دسمة للمدونين والمحللين وحتى المترشحين حيث اعتبرها منافس غزواني الاول ولد بوبكر سقوط واضح للقناع
هذا الجدل دفع الحكومة الموريتانية الى الدفاع عن الرئيس والرد سريعا حيث قال الناطق باسم الحكومة ولد محم إن الرئيس ليس من ضمن المترشحين للانتخابات الرئاسية وبالتالي فبقاؤه في السلطة هو تعبير عن بقاءاغلبيته في مشروعه الوطني في نجاح مرشحه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق