قال ﺍﻟﻤﺮﺷﺢ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ المستقل ﺳﻴﺪﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺑﻮﺑﻜﺮ إن العشرية الأخيرة كانت ﻋﺸﺮﻳﺔ ﺑﻴﻊ، ﻣﻌﺘﺒﺮﺍ ﺃﻧﻬﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻟﻤﺘﺎﺟﺮﺓ ﺑﻜﻞ ﺷﻲﺀ.
وأضاف ولد بوبكر, الذي كان يتحدث مهرجان اختتام حملته وسط نواكشوط, أن ﺍﻟﺠﻴﺶ للجميع ، ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺃﻧﻪ ﻳﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺔ واحدة ﻣﻦ الكل ﻭﻻ ﻳﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ.
وأوضح ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻟﻤﺘﺎﺟﺮﺓ ﺑﺎﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺂﺷﺮ، ﻭﺑﻴﻊ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ، مشيرا إلى ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﻟﻘﺐ "ﻋﺸﺮﻳﺔ ﺍﻟﺒﻮﺗﻴﻚ ", ﻣﺮﺩﺩﺍ : "لا ﺳﺒﻴﻞ ﻟﻌﺸﺮﻳﺔ ﺍﻟﻮﻛﺎﻑ ﺑﻌﺪ ﻋﺸﺮﻳﺔ ﺍﻟﺒﻮﺗﻴﻚ ."
ﻭﺍﻟﺘﺰﻡ ﻭﻟﺪ ﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻛﺎﻷﺭﺯ، ﻭﺍﻟﺰﻳﺖ، ﻭﺍﻟﻘﻤﺢ، ﻭﺍﻟﺤﻠﻴﺐ ﺍﻟﻤﺠﻔﻒ، ﻛﻤﺎ ﺗﻌﻬﺪ ﺑﺘﺨﻔﻴﺾ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﺩ، ﻣﻌﺘﺒﺮﺍ ﺃﻥ ﺃﺳﻌﺎﺭﻫﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﻟﻢ ﺗﺼﻠﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺃﻭﺭﺑﺎ .
ﻛﻤﺎ ﺍﻟﺘﺰﻡ ﻭﻟﺪ ﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ ﺭﻭﺍﺗﺐ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ، ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺩ، ﻭﺍﻟﻀﺒﺎﻁ، ﻭﺍﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺪﻳﻦ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ، ﻣﺴﺠﻼ ﺗﻌﺎﻃﻔﻪ ﻣﻊ ﺍﻷﺳﺮ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﺃﺑﻨﺎﺅﻫﺎ ﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ، ﻭﻛﺬﺍ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻴﻦ ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺎﺗﻬﻢ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﻔﻠﻴﺴﻬﺎ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ.
ﻭﺃﻛﺪ ﻭﻟﺪ ﺑﻮبكر ﺗﻌﺎﻃﻔﻪ ﻣﻊ ﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺟﻢ " ﺍﺳﻨﻴﻢ " ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺧﺮﺟﻮﺍ ﺃﻣﺲ ﻓﻲ ﻣﻴﺎﺩﻳﻦ ﺍﻟﺰﻭﻳﺮﺍﺕ ﻭﻧﻮﺍﺫﻳﺒﻮ ﻟﻴﻘﻮﻟﻮﺍ ﻻ ﻟﺴﻮﺀ ﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺮ، ﻣﻠﺘﺰﻣﺎ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ ﺭﻭﺍﺗﺒﻬﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺭﻭﺍﺗﺒﻬﻢ ﻟﻢ ﺗﻌﺮﻑ ﺃﻱ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺇﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ 2005 – .2007
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق