عبدالسلام ولد حرمه
وأضاف ولد حرمه في تصريح للأخبار أن ولد الغزواني عبر له شخصيا عن قناعته بتطبيق وعده الانتخابي، وبفتح حوار دائم مع المعارضة، وإيجاد آلية جديدة للتباحث حول القضايا الكبرى التي تهم الوطن.
وأردف ولد حرمه أن الرئيس أكد له نيته جعل الحياة السياسية في وضعها الطبيعي.
وقال ولد حرمه إنه أكد لولد الغزواني ترحيبهم بهذه الخطوة، معتبرا أن الحياة في السياسية في السنوات الماضية كانت في وضع غير طبيعي، كما كانت علاقة السلطة مع المعارضة خشنة، أو سيئة، أو معدومة، أو متوترة، وهي حالة غير طبيعية.
وأضاف ولد حرمه كما أكدت له أننا في المعارضة ندرك دورنا، وندرك وضعنا الدستوري، ونعلم أنه يحتم علينا فتح قوات دائمة مع السلطة سواء من خلال مؤسسة المعارضة أو من خلال البرلمان أو غيرهما من الوسائل التي نتفق عليها.
وأردف ولد حرمه إيجاد هذه الآليات ضروري للنقاش حول الملفات الكبرى، وخصوصا خلق وإيجاد المؤسسات الضبطية الدستورية على نحو صحيح، إيجاد كل المؤسسات التي ينص عليها الدستور، إجراء حوار هادئ ليس تحت ضغط الآجال القانونية ولا المواعيد الانتخابية، لتصحيح النصوص القانونية وضبط الحياة السياسية، وتعزيز الحريات.
وأكد ولد حرمه أن تحدث مع الرئيس ولد الغزواني حول استكمال مع تشكوه المعارضة التاريخية من نقص في النصوص والإجراءات، معتبرا أن الأجواء الآن مناسبة لكي ينجز ويحقق في جو هادئ يطبعه التفاهم والنقاش، وشددنا على هذا المطلب، ورحبنا بهذه الخطوة، وأكدنا أنه ستكون لها نتائج حتمية إذا أعقبتها خطوات لاحقة لتطبيق هذا الأمر، وكانت شاملة وعامة وشارك فيها الجميع.
والتقى الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني اليوم رئيس حزب الصواب عبد السلام ولد حرمه، كما التقى المرشح الرئاسي ورئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود.
وكان ولد الغزواني قد عقد الأسبوع الماضي لقاءات شملت رؤساء أحزاب وكتل سياسية داعمة له، كما التقى رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية أحمد ولد داداه، والزعيم الرئيس للمعارضة الديمقراطية في موريتانيا إبراهيم ولد البكاي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق