أعلنت شرطة مكة المكرمة، اليوم الأحد، مقتل اللواء عبد العزيز الفغم، الحارس الشخصي للعاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، بعد إطلاق النار عليه من طرف صديقه.
وأوضحت شرطة مكة المكرمة في بيان بأنه “في مساء السبت وعندما كان اللواء بالحرس الملكي عبد العزيز بن بداح الفغم، في زيارة لصديقه تركي بن عبد العزيز السبتي، بمنزله بحي الشاطئ بمحافظة جدة، دخل عليهما صديق لهما يدعي ممدوح بن مشعل آل علي” وأضافت: “أثناء الحديث تطور النقاش بين اللواء (عبد العزيز الفغم) و(ممدوح آل علي) فخرج الأخير من المنزل، وعاد وبحوزته سلاح ناري وأطلق النار على اللواء عبد العزيز الفغم ، ما أدى إلى إصابته واثنين من الموجودين في المنزل، هما شقيق صاحب المنزل، وأحد العاملين من الجنسية الفلبينية”.
وأشار البيان إلى أنه “عند مباشرة الجهات الأمنية للموقع الذي تحصن بداخله الجاني، بادرها بإطلاق النار رافضاً الاستسلام، الأمر الذي اقتضى التعامل معه بما يحيد خطره”
وتم نقل الفغم للمستشفى جراء إصابته من رصاص الجاني، وإصابة تركي بن عبدالعزيز السبتي سعودي الجنسية، وجيفري دالفينو ساربوز ينغ فلبيني الجنسية الموجودين بالمنزل, كما أصيب خمسة من رجال الأمن بسبب طلق النار العشوائي من قبل الجاني، وقد جرى نقل جميع المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم وحالتهم مطمئنة”.
وأكد البيان أن “الجهات المختصة تواصل تحقيقاتها في هذه القضية”.
وكان الراحل اللواء الفغم، حارساً شخصياً للملك عبد الله بن عبد العزيز، وبعد وفاته أصبح حارساً شخصياً للملك سلمان بن عبد العزيز.
وأشارت صحف سعودية إلى أن الفغم الابن تخرج من الكلية العسكرية للملك خالد، بعدها جاء تعيينه من قبل الحرس الوطني السعودي في وظيفة لواء خاص، ثم نُقلَ للخدمة في الحرس الملكي.
وبدأ بعدها عمل عبد العزيز الفغم كضابط ارتباط في مواكب الملك، كما رافق الملك عبد الله بن عبد العزيز قبل وفاته لمدة وصلت إلى عشر سنوات.
وتمكن من أن يحصل على إحدى الدورات في فنون الصاعقة، التي استطاع بها أن يكون مؤهلا لحراسة أهم الشخصيات في البلاد حراسة شخصية، كما حصل على غيرها من الدورات التدريبة في تأمين الشخصيات الهامة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق