أكد والي اينشري السيد زايد الاذان ولد فال ام، اكتمال استعدادات الولاية لاستضافة احتفالات الذكرى ال 59 لعيد الاستقلال الوطني التي تستضيفها مدينة اكجوجت هذا العام.
وثمن الوالي اختيار السلطات العمومية لمدينة اكجوجت لاحتضان هذه المناسبة الوطنية الهامة في اطار مسعاها للامركزة هذا الحدث الوطني وتمكين مختلف ولايات الوطن من استضافته.
سؤال: بداية كيف تقدمون ولاية اينشيري للقارئ الكريم؟
الوالي: تقع ولاية إنشيري شمال العاصمة، وتحدها من الشرق ولاية أدرار ومن الجنوب ولاية اترارزه ومن الشمال والشمال الغربي داخلت انواذيبو ومن الغرب المحيط الاطلسي، وتمتد مساحتها على 000 47 كم مربع، ويقدر سكانها بحوالي 23000 نسمة.
وتنقسم إداريا إلى مقاطعتين هما اكجوجت وبنشاب ومركز امحيجرات الإداري الذي انشئ حديثا. وبها ثلاث بلديات هي اكجوجت، بنشاب، و امحيجرات.
وتعتبر ولاية إنشيري ولاية معدنية بامتياز حيث توجد بها معادن الذهب والنحاس و الحديد، التي تستغلها شركتا تازيازت وMCM كما ان هناك العديد من الشركات التي تتوفر على رخص تنقيب في عدة مناطق من الولاية.
وبالاضافة الى ثرواتها المعدنية فهي ولاية رعوية وزراعية وتتميز هذه السنة بوجود مساحات رعوية شاسعة تجعلها قبلة لكل المنمين من مختلف مناطق البلاد وذلك بحكم التساقطات المطرية المعتبرة التي شهدتها هذه السنة والتي توحي بموسم خريفي واعد.
كما ان شواطئها غنية بالثروات السمكية، تلك الثروات التي سيمكن ميناء تانيت – الذي اصبح يشكل إضافة نوعية للمنطقة ويعتبر رافعة اقتصادية وتنموية للولاية- من استخراجها والاستفادة منها ، مما سيعود بالنفع على ساكنة الولاية بشكل خاص والاقتصاد الوطني بشكل عام.
سؤال:وانتم تستضيفون احتفالات الذكرى الـ 59 لعيد الاستقلال الوطني، كيف تقيمون درجة الاستعداد لهذا الحدث؟
الوالي: التحضيرات جارية على قدم وساق، وجل الأشغال التي كانت مبرمجة اكتملت، والبقية في طورها النهائي وتجري حسب البرنامج المحدد .
وهنا يجب التأكيد على ان كافة الاطر والفاعلين الاقتصاديين وساكنة الولاية يستقبلون هذا الحدث بالكثير من الارتياح، وقد ابدوا استعدادهم للتعاون والتعاطي مع كل ما من شأنه ان يمكن من تنظيمه على اكمل وجه، كما يعتبرون احتضان ولايتهم لاحتفالات الذكرى 59 للاستقلال الوطني مكسبا حقيقيا وتشريفا من الدولة للولاية.
ويعلق مواطنو اينشيري آمالا كبيرة على هذا الحدث الوطني البارز خاصة من حيث الانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية.
وبما ان المدينة لا تتوفر على البنية التحيتة اللازمة من الفنادق والنزل لاستقبال كمية الضيوف المتوقع حضورها لهذا الحدث الوطني، فقد اتخذنا التدابير اللازمة للتغلب على تلك الوضعية وبشكل يضمن إقامة ضيوفنا بشكل لائق.
السؤال: ماهي ابرز الانجازات التي استفادتها الولاية من استضافتها لهذا الحدث البارز ؟
الوالي: من المؤكد ان استضافة المدينة لهذا الحدث أدى إلى تطور كبير إن لم نقل نقلة نوعية في مجالي البنى التحتية، والخدمات.
فعلى مستوى البنى التحتية تم إنشاء وترميم العديد من المباني الادارية نذكر منها على سبيل المثال، بناء ثانوية اكجوجت، ومفوضية وإدارة جهوية للأمن ومكاتب وسكن الوالي و مكاتب وسكن الحاكم ومندوبية للإسكان ومحطة طرقية …
هذا بالإضافة إلى شق وترميم عدد من الطرق الاسفلتية وإنجاز العديد من الارصفة المنجزة بالمواد المحلية.
اما في المجال الخدمي فقد تم توسيع شبكة المياه بالمدينة بطول 40.2 كلم من الأنابيب، لتشمل بذلك كافة الاحياء النائية ،واستفادت 1000 اسرة فقيرة من التوصلات المائية بشكل مجاني.
وفي إطار تلبية حاجة المدينة من المياه الصالحة للشرب ،تم بناء خزان مائي إضافي بسعة 2500 متر مكعب، كما سيتم تركيب وحدتين لتحلية المياه المالحة.
وعلى مستوى الكهرباء تم توسيع الشبكة لتشمل كافة أحياء المدينة، كما تم تزويد المحطة بثلاثة مولدات كهربائية جديدة بطاقة انتاجية تصل الى 3200 ميغاوات بالإضافة إلى حل مشاكل تحويل الكهرباء من المحطة الشمسية و توزيع الكهرباء.
سؤال: بالعودة الى الوراء قليلا ماهي ابرز المشاكل التي كانت تعاني منها الولاية ؟
الوالي: من اهم المشاكل التي عانتها الولاية، تلك المتعلقة بالمياه والكهرباء والطرق المعبدة.
ويمكن القول بان هذه المشاكل سيتم التغلب عليها على مستوى مدينة اكجوجت مع انتهاء الاشغال في المشاريع الآنفة الذكر، وانتهاء طريق بنشاب طريق انواذيبو.
كما ينتظر ان يتم إيجاد حل نهائي لمشكل المياه الصالحة للشرب في مركز امحيجرات وتشييد بعض البنى التحتية الضروري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق