اليكم القصة الكاملة للعامل “محمد الامين ولد بوشامة” المفصول من شركة الموريتانية للطيران، ولا اعتقد ان احدكم قد قرأ لي في هذا الفضاء قصة مختلقة او مزيفة، وذلك توفيق من الله عز وجل:
1- بدأت القصة حين أمرت السيدة “آمال بنت مولود” طاقم طائرة تابعة لشركتها من طراز “امبراير” بالتوجه الى لاس بلماس لاحضار الرئيس الاسبق محمد ولد عبد العزيز.
2- كان الطاقم يتكون من الطيار “ولد العيل” ومساعده، ورئيس القمرة “محمد الامين ولد بوشامة” والمضيف الجوي “الشيخ الولي ولد عبد الدائم”،،
3- لم تكن الرحلة مبرمجة ضمن رحلات الشركة، وليست الطائرة مؤجرة من طرف الرئيس اطلاقا، بل هي فقط مرسلة من طرف مديرة الشركة السيدة “آمال”،
4- تتسع الطائرة لنحو سبعين شخصا، ومع ذلك لم تكن تضم في هذه الرحلة سوى الرئيس الاسبق عزيز وزوجته تكيبر وولد بدر، بالاضافة الى طاقم الطائرة، فقط.
5- حين حلقت الطائرة في الجو رغب المضيف “الشيخ الولي ولد عبد الدائم” (وهو بالمناسبة ابن عم الرئيس الاسبق عزيز) في التقاط صورة معه، لكنه لا يستطيع طلبها منه الا بعد إذن من رئيسه في العمل “ولد بوشامة”،
6- عرض المضيف الأمر على رئيسه الذي تردد في البداية، وازاء الحاح مرؤوسه قال له: لا استطيع ان اطلب الامر من فخامة الرئيس ولا يحق لنا – كما تعلم -ان نطلب اي شيء من راكب احرى اذا كان في مقام هذا الراكب، ولكن سننتظر فرصة مناسبة،
7- بعد دقائق اتجه الرئيس الاسبق الى الحمام، وفي طريق عودته نقل اليه ولد بوشامة رغبة زميله ورغبته هو شخصيا في التقاط صورة معه،
8- وافق الرئيس الاسبق فورا وقال لهما: بكل سرور، فقط حين نهبط في انواكشوط بإذن الله،
9- هبطت الطائرة في نواكشوط، فوقف الرئيس وعائلته استعدادا للنزول، وبينما كان السلم يقترب من باب الطائرة تقدم اليه “بدر ولد عبد العزيز” اولا، ثم تلاه الرئيس الاسبق، وهنا قالت السيدة “تكيبر” للمضيف: انتوم لا يمشي عنكم الراجل ما عدل امعاكم الصورة اللي كنتوا ادوروا،
10- التحق الاثنان بالرئيس وذكراه بالأمر قبل نزوله، فقبل على الفور،
11- تم التقاط صورة اولى لكنها لم تسجل (كانت من هاتف آيفون)، فقدم المضيف “ولد عبد الدائم هاتفه لقائد السلم الذي التقط الصورة، وانصرف الجميع،
12- قام المضيف “ولد عبد الدائم” بإرسال الصورة عبر تطبيق الواتساب الى “ولد بوشامة” الذي جعلها على واجهة واتسابه،
13- بعد يومين من تداول الصورة على ايدي رواد وسائط التواصل الاجتماعي لم ترق – على ما يبدو – لعائلة الرئيس الاسبق وخصوصا كريماته، فتم الاتصال بمديرة الموريتانية للطيران للاحتجاج، فأمرت الاخيرة باستدعاء “ولد بوشامة” الى مكتبها،
14- عاد ولد بوشامة من رحلة له الى آبيدجان واتصل بمكتب المديرة فحددوا له موعدا عند الساعة الحادية عشرة والنصف صباحا في المكتب،
15- دخل مكتب المديرة العامة فوجد بصحبتها الطيار الاثير لدى ولد عبد العزيز “بيرنار نيكو”، فطلبت منه تقديم تقرير واف بكل ما جرى في الرحلة من لحظة مغادرتها لاس بلماس وحتى هبوطها في انواكشوط وخروج الطاقم من المطار،
16- حفز ولد بوشامة ذاكرته وسرد ما امكنه تذكره خلال الرحلة،
17- خاطبته المديرة بصلف وعنجهية (كعادتها) وقالت له: انت غير مهني، وقد تصرفت تصرفا غير مهني ولا محترم، وعليك ان تعلله بأسباب موضوعية، وستدفع ثمنه،
18- رد عليها ولد بوشامة: اذن وجهوا لي – سيادة المديرة العامة – استفسارا اداريا وسارد عليه بالطريقة الطبيعية،
19- امرته بالخروج من مكتبها، فغادر في انتظار وصول استفسار اليه،
20- بعد مغادرته استدعت المديرة طاقمها الاداري وطلبت منه تحرير مذكرة فصل “ولد بوشامة” خلال دقيقة واحدة، فاحضروا المذكرة فورا ووقعتها.
21- تقتضي الاجراءات القانونية انه في حالة الفصل يتم استدعاء العامل المفصول وتسليمه مذكرة فصله، وحتى الآن لم يتم استدعاء ولد بوشامة، ولم يعرف بخبر فصله الا من الاعلام،
——-
هذا هو كل ما جرى بعيدا عن تزييف المزيفين وتملق المتملقين وتصيد المتصيدين وانتهازية الانتهازيين
إختر الترجمة
القصة الكاملة لصورة ولد بوشامة مع الرئيس عزيز
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق