في سابقة من نوعها أصرت وزارة الصحة على رفض التراجع عن قرارها ومضى وزيرها يفتح مخازن أوصدت وخلفه وطن يدعو له الله في السر والعلن وفي كل انتصار يزداد الوزير الفاتح احتضانا من لدن شعبه وتزداد ثقة الناس في وزير جادت به إحدى حرائر هذ الوطن يشعر بألم الضحايا وينتصر لقضاياهم ويحطم بتروِِ وحذر مخازن الألم ويضرم النار في أزيد من 200 طن حتى الآن ؛ لكن هل الإجراء شامل وهل الإجراءات مكتملة ؟ ومن أين وصلت هذه الأطنان ولماذا تحرق قبل أن يسأل خازنها ؟ أو لا يحق للبعض أن يتساءل أهو إتلاف للأدلة في غمرة فرح الضحايا ببارقة أمل إصلاح القطاع ؟
لقد أجمع الكل على شجاعة الخطوة وضرورتها واتضح ذالك من خلال الدعم الشعبي للوزبر والحملات الخاصة ومن كل الوان الطيف السياسي والفكري ورواد شبكات التواصل فالقضية محورية وحاسمة وضرورية لوقف استنزاف ارواح الضحايا واطالة الم المرضى وتشويه صورة قطاع مهم ومن خلاله تشويه وطن بكامله غير ان الخطوة تظل ناقصة مالم تتمكن الوزارة من توضيح ملابسات العثور على هذ الكم الهائل من الادوبة المستوردة دون مورد واحد مُساءل او مُستجوب او دون تبيان براءة الموردين من المشاركة او المسؤولية مع صعوبة الفصل بين مسؤولية بعضهم على الاقل عن الملف وتبعاته
ماهو معروف ان كل دواء ادخل معروف من ادخله فلماذا نتتبع الرمية ونهمل الرامي اولا نظلم صغار الموزعين حينما نحملهم توزبع سموم الكبار فهم شركاء في الجرم ( والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم ) من غير المعقول ان كل هذه الكمية وصلت عن طريق التهريب لان اجهزة الامن احكمت قبضتها والحمد لله على جميع منافذ الوطن فكيف اذا أدخلت هذه السموم ومن السؤول عن إدخالها اولا ثم من الوسؤول عن توزيعها ثانيا ثم لمذا نكتفي بحرقها وقد كلف جمعها والتفتيش عنها خزينة الدولة اموالا طائلة ...
اسئلة عديدة وتساؤلات محورية لا تزال الاجابة عنها محصورة في اروقة وزارة الصحة نرجو ان تُطَمئن المواطن البسيط عليها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق