صحيح ان مواقع التواصل الاجتماعي بكافة وسائلها وتطبيقاتها وفرت نمطا اعلاميا حديثا وسريعا شارك بفعالية في تقريب المسافات بين مؤسسات الإعلام من جهة والجمهور من جهة أخرى، الا ان ذالك لم يضفي عليها شرعية ولم يجعلها المصدر الاخباري الرسمي بل جعلها مصدر نشر الاخبار ومشاركتها على منصاتها التي تحولت إلى منظومة إعلامية عملاقة في متناول الجميع وبسرعة فائقة ولايبرر ابدا تجاهل وزير بحجم وزير التشغيل والشباب والرياضة الدكتور الطالب سيدي احمد للصحافة الوطنية من وسائل اعلام رسمية ومؤسسات اعلامية مستقلة ظلت مواكبة للاحداث واللحظات الحاسمة
قبل ايام تم تداول صور للوزير رفقة مدونين وكتاب وبعض نشطاء فيس بوك في جلسة تشاور وتبادل للآراء حول القضايا الوطنية غير ان ماغاب عن الوزير وربما مستشاريه هو ان المدونين والمغردين لاصفة قانونية او مهنية تخول لهم لقاء الشخصيات السامية واجراء مقابلات معها او استفسارها حول موضوع معين او نشر اخبار عبرها لان ذالك من اختصاص المؤسسات الصحفية التي تحمل تراخيص قانوينة من النيابة وتتحمل مسؤولية ماتنشر من اخبار
وسائل الاعلام رغم محاولات البعض سحب البساط من تحتها ماتزال مصدر الاخبار الاول وماينشر على فيس بوك في الغالب هي مصدره وماتزال كذالك اكبر مؤثر في الراي العام تجاهلها هو اعلان قطيعة معها وحرب باردة هي في اتم الجاهزية لها وفق معايير المهنة والضوابط القانونية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق