أعلنت منسقية التعليم الأساسي عزمها تنفيذ سلسلة وقفات احتجاجية وإضرابات سلمية للتعبير عن ما تعانيه المنظومة التربوية من تدن وفشل ذريع، كما اتهمت وزارة التعليم الأساسي بانتهاج "سياسة الأبواب الموصدة".
ودعت المنسقية التي تضم العديد من نقابات التعليم الأساسي كل منتسبيها على عموم التراب الوطني والغيورين على مستقبل التعليم للاستعداد لهذه الخطوات، وحملت الوزارة المسؤولية الكاملة عن ما يعقب ذلك.
وطالبت المنسقية الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بزيادة رواتب المعلمين، واعتماد زيادة معتبرة للعلاوات الأساسية والمرتبطة بالعملية التربوية (علاوة الطبشور – علاوة التأطير التشجيعية – علاوة الوظيفة – علاوة النقل).
كما دعت منتسبيها للبقاء صفا واحدا والتماسك حتى ينالوا كل مطالبهم المشروعة، مؤكدة مضيها في كل ما من شانه تقارب وجهات النظر، في ظل خطة جدية لخلق جو من التفاهم بين الجميع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق