ﻳﻮﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ ﺗﺘﻀﺢ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ
ﺍﻟﻤﺼﺎﺣﺐ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ, ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻌﻴﺪ
ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺧﺎﺭﻃﺔ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻔﺎﺕ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻻﺕ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ ﻣﺎ
ﺑﻴﻦ ﻣﺤﺎﻭﺭ ﺍﻟﻤﻮﺍﻻﺓ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻭﻣﺎ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ .
ﻟﻘﺪ ﺑﺎﺗﺖ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺛﻼﺛﻴﺔ ﺍﻷﺑﻌﺎﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺻﺪﻫﺎ ﻛﺎﻣﻴﺮﺍﺕ
ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﻴﻦ ﺗﻠﺘﻘﻂ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺟﺰﺀﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﻤﺰﺩﺣﻢ
ﻭﺍﻟﻤﺘﻼﺣﻖ ﻭﺍﻟﻨﻮﻋﻲ ﻻﻧﻀﻤﺎﻣﺎﺕ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﻭﺍﺯﻧﺔ
ﻟﻤﺮﺷﺢ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ, ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺳﻴﺪﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺑﺒﻜﺮ .
ﻓﻤﻦ ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺷﺒﺎﺑﻴﺔ ﻭﺗﺤﺎﻟﻔﺎﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺷﺨﺼﻴﺎﺕ
ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ, ﺇﻟﻰ ﻣﻤﺜﻠﻲ ﻣﻘﺎﻃﻌﺎﺕ ﻭﻗﺮﻯ ﻭﺃﺭﻳﺎﻑ , ﺗﺘﺰﻳﻦ
ﻟﻮﺣﺔ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﻤﺮﺷﺢ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻞ , ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻡ ﻣﻦ
ﻗﺒﻞ ﺃﺣﺰﺍﺏ ﻣﻌﺎﺭﺿﺔ ﻭﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﻣﻮﺍﻟﻴﺔ ﻭﺷﺨﺼﻴﺎﺕ
ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻳﺔ .
ﻭﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﻘﺮ ﺣﻤﻠﺔ ﻭﻟﺪ
ﺑﺒﻜﺮ , ﻭﺍﺯﺩﺣﺎﻡ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ﺑﺎﻟﻤﻨﻀﻤﻴﻦ ﺍﻟﺠﺪﺩ ,
ﻳﺠﺰﻡ ﺍﻟﻤﺤﻠﻠﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﻮﻥ ﺑﺄﻧﻪ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﺍﻟﺼﻌﺐ
ﻓﻲ ﻣﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻟﻨﺰﺍﻝ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ ﺑﻀﻤﺎﻥ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺘﺄﻫﻞ
ﻟﻠﺸﻮﻁ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ .
ﻟﻘﺪ ﺟﻤﻊ ﻭﻟﺪ ﺑﺒﻜﺮ ﺑﻴﻦ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻲ ﻭﻣﺒﺪﺋﻴﺔ
ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺽ ﻭﺻﻤﺖ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻞ ﻭﻛﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﻤﺜﻘﻒ , ﻓﻨﺎﻝ ﺑﺬﻟﻚ
ﺛﻘﺔ ﺍﻟﻔﺮﻗﺎﺀ , ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺘﺮﺟﻤﻪ ﺍﻹﻗﺒﺎﻝ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ
ﻭﺍﻻﻧﻀﻤﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ ﻟﺤﻤﻠﺘﻪ , ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺑﺎﺗﺖ ﺗﺘﺼﺪﺭ
ﻋﻨﺎﻭﻳﻦ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺇﺷﺮﺍﻗﺔ ﺷﻤﺲ
إختر الترجمة
ﺣﻤﻠﺔ ﻭﻟﺪ ﺑﺒﻜﺮ ﺗﺘﺼﺪﺭ ﻋﻨﺎﻭﻳﻦ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﺑﻔﻌﻞ ﺍﻻﻧﻀﻤﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺘﺎﻟﻴﺔ
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق