دعت الغرفة التجارية في الرياض المكاتب السياحية السعودية للبحث عن بدائل سياحية لتركيا، في مؤشر جديد على زيادة التوتر بين البلدين، وانتقاله إلى الصعيد الرسمي.
وقال رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالرياض، عجلان العجلان، عبر حسابه الرسمي في موقع “تويتر”، الاثنين: "خاطبنا مكاتب السفر والسياحة، لحثهم على تقديم تسهيلات للراغبين في تعديل حجوزاتهم وتغيير وجهة سفرهم من تركيا إلى أي بلد من البلدان الشقيقة والصديقة، التي تتمتع بالأمان وباحترام حقوق السائح، في ظل ما يتعرض له السعوديون من مضايقات في تركيا".
وقدمت غرفة الرياض إخطارا لمكاتب السفر والسياحة بدورها "بتوعية السياح ونصيحتهم بعدم السفر لتركيا، وفقا لما ذكرته صحف سعودية، لما يتعرض له السياح من مضايقات ومخاطر أمنية، وحثتهم على مساعدة من أتموا حجوزاتهم إلى تركيا في أي مكتب سياحي، بالبحث عن بدائل سياحية آمنة".
وتعد تركيا وجهة مفضلة للسيّاح السعوديين، وتشهد أعدادهم ازديادا مستمرا يوما بعد آخر، فيما يحتل المستثمرون السعوديون المراتب الأولى ضمن استثمارات العقار في تركيا...
كما يزور أكثر من 500 ألف مواطن تركي سنويا السعودية لأداء فريضتي الحج والعمرة.
وتشهد العلاقات بين تركيا والسعودية توترا ملحوظا على خلفية قضايا عدة، على رأسها اغتيال الصحافي السعودي، جمال خاشقجي، في قنصلية بلاده في اسطنبول، يوم 2 أكتوبر 2018، على يد فريق أمني مكون من 15 شخصا قدموا من المملكة وعادوا إليها فور تنفيذ الجريمة. وفي الوقت الذي يمتنع فيه قادة البلدين في الأشهر الأخيرة عن أي تصريحات حادة ضد بعضهم البعض،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق