أريد ابني ومرحبا بالفقر أريد ابني حيا وخذو ماشئتم من الذهب والمرجان والالماس اريد ابني حيا أشتم رائحته خير من الدنيا وما فيها لأرجعه إلى حماره ويعمل تارة في بيع الماء وتارة في جمع القمامة وتارة في نقل ماتيسر من بضائع بين السوق والحوانيت هكذا كان عمله ولاينقصنا شيء ولكن أين هو لأن تحت أنقاض بئر من آبار التنقيب هو وثلاث شبان أكبرهم لم يتجاوز 25 سنة وفي لأمس القريب في أقل من 48 ساعة ثلاث شبان آخرين لقو حتفهم بنفس الطريقة هل هي إبادة جماعية سيدي الرئيس أو ماذا ذهب ابنى كغيره من الشباب بحثا عن قد مشرق وحدثني عن بعض من أحلامه في المستقبل بعد عودته من مغامرات سندباد أولها سياره ذات الدفع الرباعي مكان الحمار ومنزل صغير وزوجه صالحة هل هذا كثير على ابني سيدي الرئيس
ردوه حيا سيدي الرئيس وسأخبره أن يتخلى عن أحلامه لأننا في دولة لامكان فيها اللفقراء من ولد فقيرا يمت فقيرا
نعم سيدي الرئيس ردوه حيا فيكفينا وجوده
اخبروني أنه لن يعود وتركني وإخوته الصغار في هذا العالم المضلم بعد أن تركنا والده ولانعلم هل هو حي أم رحل هو لاخر وأصبح حلمي الوحيد إخراج جثمانه الطاهر لأشم راحته ولو ل آخر مره
هذه حالي سيدي الرئيس وأناشدكم سيدي الرئيس اقلاق هذا الباب أو لأخذ بعين الاعتبار تدابير عاجلة لإنقاذ حياة من تبقى من المنقبين ولا يتكرر نفس السيناريو الذي عشته مع أم أخرى
حتى الحروب سيدي الرئيس لها تخطيط واضح للمحافظة على سلامة المحاربين وعودتهم سالمين غانمين مع العلم أنهم ذهبوا للموت والشهادة فلماذا لا تأخذون بعين الاعتبار تدابير ودراسات للمحافظة على ماتبقي من المواطنين الأبرياء أو ردوهم سالمين ولتذهم أحلامهم إلى الجحيم !
إختر الترجمة
صرخت أم فقدت فلذت كبدها إلى رئيس الجمهورية وجميع السلطات العسكرية والمدنية المعنية بالتنقيب
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق