إختر الترجمة

تصاعد مستمر في الصراع العسكري بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة

صعدت إسرائيل والمسلحون الفلسطينيون في قطاع غزة هجماتهم المتبادلة ، في واحدة من أعنف حالات تبادل النار في السنوات الأخيرة.

وقد أطلقت جماعات فلسطينية أكثر من 450 صاروخا على الأراضي الإسرائيلية منذ فجر السبت.

وتقول إسرائيل إن نظامها الدفاعي اعترض معظم الصواريخ، لكن أحدها تسبب بمقتل شخصين.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف 220 هدفا في قطاع غزة خلال نهاية الأسبوع.

ويقول الفلسطينيون إن عشرة أشخاص قد قتلوا نتيجة القصف الإسرائيلي، بينهم امرأة حاكمل وطفلتها البالغة من العمر سنة ونصف.

وتفيد مصادر إسرائيلية بأن إسرائيليين قتلا الأحد في مدينة عسقلان الإسرائيلية شمال غزة، كما أصيبت عجوز إسرائيلية السبت بجراح بالغة في كريات غات شرق عسقلان.

وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد بأنه أصدر تعليمات للجيش بالاستمرار في قصفه المكثف على ما أسماه "العناصر الإرهابية في قطاتع غزة".

وتأتي الاشتباكات بالرغم من هدنة اتفق عليها الشهر الماضي، علما بأن مصر والأمم المتحدة تحاول التوسط من أجل التوصل إلى هدنة طويلة.

كيف تطورت أحداث العنف الأخيرة ؟

بدأت الاشتباكات الجمعة خلال الاحتجاجات التي ينظمها الفلسطينيون بشكل أسبوعي ضد الحصار الإسرائيلي.

وقام مسلح فلسطيني بإطلاق النار على الجانب الإسرائيلي وجرح جنديين، فردت إسرائيل بغارات أدت لمقتل مسلحين فلسطينيين.

وبدأ القصف الصاروخي من غزة باتجاه إسرائيل صباح السبت، وتمكن النظام الدفاعي الإسرائيلي المعروف باسم "القبة الحديدية" من إسقاط معظم الصواريخ، لكن بعض تلك الصواريخ تمكنت من إصابة منازل إسرائيلية.

وتقول إسرائيل إن الغارات استهدفت أهدافا تابعة لمنظمة حماس والجهاد الإسلامي السبت والأحد.

ودمرت بنايتان بنيران إسرائيلية.

وتقول مصادر تركية إن مكاتب وكالة أنباء الأناضول موجودة في واحدة منهما.

ووصف وزير الخارجة التركي مولود شاويش أوغلو الغارات بأنها "جريمة ضد الإنسانية".

وهذا هو القصف الصاروخي الأول من غزة منذ الحرب التي وقعت بين الجانبين في شهر أغسطس/آب عام 2014.

وأدى توغل بري إسرائيلي في غزة في تلك السنة إلى مقتل 67 جنديا إسرائيليا.

وكانت حماس وحلفاؤها قد اطلقوا 4000 قذيفة وصاروخ على الأراضي الإسرائيلية بينما قتل 2251 فلسطينيا بينهم 1462 مدنيا في المواجهات التي استمرت سبعة أسابيع، وفقا للأمم المتحدة.

وقد وقعت اشتباكات متفرقة منذ ذلك الوقت آخرها وقع قبل بضعة اسابيع، ولم يسجل سقوط ضحايا في أي من الجانبين.

وكان الجانب المصري قد توسط لتوقيع اتفاق وقف لإطلاق النار في شهر إبريل/نيسان، جرى خرقه في وقت لاحق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق