حذرت فصائل المقاومة الفلسطينية الاحتلال الصهيوني من مغبة الغدر والخيانة واختبار صبر المقاومة، "فأيادينا مازالت على الزناد ومقاومينا لم يغادروا الميدان، فنحن لا نقبل أن يموت أبناء شعبنا جوعاً وقهراً من وطأة الحصار فنحن لن نتألم وحدنا".
وأكدت الفصائل خلال مؤتمر صحفي عقدته بمدينة غزة ظهر اليوم الأربعاء، ضرورة إلزام الاحتلال بما تم التفاهم عليه أخيراً بدون مماطلة أو تسويف.
وقالت: "إن غرفة العمليات المشتركة باتت نموذجاً للعمل المقاوم الموحد والقوي الذي يفرض قواعده على المحتل الصهيوني وأعوانه، فلابد أن يُحتذى بها في كافة مناحي العمل الوطني".
وثمنت المواقف العربية والأممية التي ساهمت في لجم العدوان الصهيوني على أبناء شعبنا، مؤكدة أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للامة المطالبة بتحمل مسؤولياتها في دعم وتعزيز صمود شعبنا الذي يمثل خط الدفاع الاول عن الامة ومقدراتها.
وحيت "مقاومينا الأبطال ومقاتلينا الأشاوس في الميدان من كافة الأذرع العسكرية في الغرفة المشتركة الذين لقنوا العدو درساً لن ينساه أبداً وأثبتوا أن غزة ومقاومتها ليست لقمة سائغة ولايمكن تجاوزها أو الالتفاف عليها بأي شكل من الاشكال".
وتوجهت الفصائل بالتحية لشعبنا الصابر المرابط الذي صمد خلال جولة التصعيد الأخيرة رغم الشهداء والجراح وقصف المنازل والمباني السكنية والمؤسسات المدنية والإعلامية إلا أنه كان الحضن للمقاومة التي دافعت عنه بكل ماتملك كما نبارك لهم ونهنئهم وعموم أمتنا بقدوم شهر رمضان المبارك ..
وأكدت على رفضها التام والقاطع لما تسمى صفقة القرن، قائلة "لن نقبل بكل تسريباتها وما يشاع عنها بأي مسمى من المسميات أو بأي شكل من الأشكال وسنبقى صخرة منيعة أمام كل المؤامرات" داعية الأمة العربية والإسلامية للانخراط في مواجهة الصفقة التي تستهدف سلب مزيد من ارادة ومقدرات الأمة".
ودعت جماهير شعبنا في كافة مناطق تواجده لاحياء ذكرى النكبة الحادية والسبعون. كما دعت أهالي غزة بضرورة الحشد والمشاركة في مسيرات العودة تأكيداً على حقنا بالعودة إلى أراضينا المحتلة عام ٤٨.
ودعت "أهلنا في الضفة والقدس والداخل المحتل الى تصعيد المواجهة مع المحتل وتحويل نقاط التماس مع العدو إلى ساحات اشتباك حقيقية"
وأكدت وقوفها الى جانب إيران في مواجهة قوى الاستكبار المتمثل في امريكا والعدو الصهيوني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق