أكد المرشح الرئاسي بيرام ولد الداه اعبيد مؤتمرا أن جماهير نواكشوط برهنت على أن هذه السنة هي سنة التغيير من خلال انتفاضتها الشعبية والديمقراطية والبطولية للتخلص من نظام الزبونية والتلفيق والتزوير على حد قوله.
وأضاف في مؤتمر صحفي بنواكشوط أنه متأكد بعد الزيارات التي قام بها للولايات الداخلية انه مرشح التغيير الذي سيفوز في اقتراع 22 يونيو الجاري، موضحا أنه لاحظ خلال الزيارات أن أغلب المواطنين في الداخل ليسوا على علم بتجريم العبودية،
مشيرا إلى أن ذلك عائد إلى تناقض النظام في تعاطيه مع هذه الجريمة النكراء القديمة الجديدة على حد تعبيره، حيث يوهم العالم الخارجي أن هذه الظاهرة مجرمة وأنه يكافح من أجل القضاء عليها، بينما يقول للمواطنين إنها شرعية وأنها جاءت في الكتاب ولا ينكرها إلا عدو للدين ومنكر للشريعة المحمدية.
وبين المترشح أن الأنظمة التي تعاقبت على حكم موريتانيا منذ 1978 عملت حسب قوله على توطيد وترسيخ العبودية من أجل التفرقة بين فئات الشعب وضرب بعضها بالبعض وشغلهم عن ممارستها الدنيئة كسرقة المال العمومي ونهب خيرات البلاد.
وبين أنه ورفاقه تعرضوا لكل أشكال التعذيب والتنكيل والإغراء في سجون النظام لثنيهم عن قول كلمة الحق وعن نضالهم من أجل تحرير الشعب والنهوض به على حد قوله،
وأشار الى أن النظام يمارس ضده الدعاية من أجل تخويف المواطنين منه ويلفق له التهم ويصفوه بالعمالة لليهود وبعداوته للإسلام وللعرب والعروبة.
وحسب قوله فإن النظام لم يخدم العروبة إلا بفساد الإدارة وسوء التسيير وترسيخ النفاق والزبونية والمحسوبية والتفرقة بين مكونات الشعب.
وتعهد المترشح لجماهير نواكشوط ومن خلالهم لكافة الشعب الموريتاني في حال فوزه بالقضاء على كل أشكال التمييز والتهميش والإقصاء ورفع الظلم والاضطهاد عن المواطنين الذين يعانون منه وبتحسين كل الخدمات التي تقدمها الدولة للمواطنين وبتعزيز الوحدة الوطنية وترسيخ اللحمة الاجتماعية بين كافة فئات الشعب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق