إختر الترجمة

حلقة جديدة من فساد ولد عبد العزيز خلال عشريته

شهدت العشرية الأخيرة سلسلة من الفساد لم يشهدها نظام سابق، حيث بدأ ولد عبد العزيز بإنشاء هيئة خيرية خاصة باسرته اطلق عليها اسم هيأة الرحمة، وتتحدث مصادر خاص ان مصادر تمويل هذه الهيئة مجهولة تماما، بينما تبقى مكسب دخل في يد الأسرة الحاكمة تتصرف بها كيف شاءت، وليس لها من العمل عدا توزيع بعض الاغطية والمواد الغذائية على بعض الأسر في مناسبات عابرة او حوادث طارئة.
وقد بدأ ولد عبد العزيز سياسة التجارة بكل شيء من البداية حيث استثمر أمواله في العقار وبناء الأسواق والطرق لان لديه شاحنات وشركات تستفيد من انشاء الطرق وتصل حسابه الخاص.
كما أن ولد عبد العزيز أخذ بعض رجال الأعمال لمنحهم ظاهرة ملكية الأموال التي بحوزته والشركات والمؤسسات فيما تعود ملكيتها الحقيقية لشخصه، خوف ان تنكشف حقيقة جشعه وحبه للمال.
وكانت فترة اكتشاف الذهب فترة مزدهرة في حياة الأسرة الحاكمة حيث نقلت كميات كبيرة من الذهب من دون أي رقابة وبكل أريحية وتم بيعها في الخارج لصالح حساب خاص بولد عبد العزيز، واسرته.
ويؤكد المطلعون على تاريخ الدول ان اسوء ما يصيب النظام ويحيله للاندثار هو ممارسة الحاكم للتجارة، وذلك ما بدا به ولد عبد العزيز إضافة إلى تحكم أسرته وافرادها في كل شيء، واستخدام نفوذهم حتى في المسؤولين والمناصب والتعيينات.
صفقة فساد جديدة 
وتتواصل العبثية بأموال الشعب المنكوب الضعيف.
فها هو إين الرئيس يعبث بأموال الشعب المنهوك بعد سلسلة 
حيث نشر ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي افيسبوم صورة من سيارة فارهة قيل انها قادمة وصلت عن طريق الميناء، وقد اشتراها نحل رئيس الجمهورية بدر ولد عبد العزيز ، بمبلغ خيالي يتجاوز 100 مليون وفق المصادر.
سيارة غالية لبدر ولد محمد عبد العزيز ابن الجنرال يصل سعرها لعدة ملايين من الأوقية !
فمن اين له بهذا المبلغ وهو لايمتلك وظيفة يتقاضى منها راتب، ولايمارس اي عمل. بدر الذي يمتلك عدة أراضي ومنازل فاخرة وفق مصادر مطلعة، وكذلك تكيبر السيدة الأولى في التجارة والبيع واستخدام الجاه ومنح المقربين فقط.
لقد أغلق ولد عبد العزيز منافذ الرزق في منتصف عشريته على ذويه واحتكر الوظيفة العمومية، وجعل من وزرائه رعاة لمصالحه الخاصة ومن رجال الأعمال مراقبين بأموال الشعب التي أصبحت من ملكه بمختلف الطرق ووسائل الاحتيال.
ويأتي ولد عبد العزيز اليوم في حملة جديدة لوجود رجل يكفل له الخروج من دون عقاب او تفتيش وبسلام، حتى لا تتم معاقبته على ما عاث في الأرض فسادا طيلة عشر سنين من الغطرسة والاستبداد واللعب بأموال الشعب المنهوك.
وكتب الإعلامي الشيخ معاذ سيدي عبد الله:
هل صحيح أن هذه السيارة لبدر ولد الرئيس محمد ولد عبد العزيز؟
أريد الحقيقة؟
هل هي له فعلا؟ وهل سعرها 120.000.000 أقية قديمة ؟
وإذا كانت له .. من أين له كل هذه الأموال؟
يتوقف النقاش على التأكد من أنه هو صاحب السيارة ومن سعرها أيضا ..
لا تنسوا ماذا يمكن أن يحقق سعرها من آمال ومطامح بسيطة لعشرات الفقراء في هذا البلد، عشرات الجوعى والمرضى والعاطلين...
الصورة الثانية: غرفة حجز طبي في العراء في بلد يدعى موريتانيا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق