إختر الترجمة

خلافات داخل حملة غزواني بنواذيبو والمنسق يعتذر

نشب خلاف بين فيدرالية الحزب الحاكم بمدينة نواذيبو مريم بنت دحود والمنسق المقاطعي في حملة المرشح محمد ولد الغزواني عبد الله ولد الطالب في نشاط تحسيسي مساء اليوم.

 

وأعلنت الفيدرالية رفض الحزب الحاكم لأن يتم تهميشه في الأنشطة ، وتجاهله وحتى عدم الترحيب به ، داعية طاقم الحملة الى تحديد مكانة الحزب في الحملة وتصحيح الأخطاء.

 

وخاطبت بنت دحود طاقم الحملة "من غير المقبول في أن يتم تهميش الحزب واستمرار الأمر على هذا النحو"

 

بدوره المنسق المقاطعي عبد الله ولد الطالب اعتبر أنه مندوب لدى المؤتمر في الحزب الحاكم غير أن المرشح محمد ولد الغزواني ترشح مستقلا ولذلك معناه قائلا "انا ماني جاي من القمر".

 

وقال ولد الطالب إنه سبق وأن أكد أن الانتخابات الحالية رئاسية ، ويجب طي الخلافات والصراعات وتناسيها ، منبها إلى أن داعمي المرشح 15 حزبا سياسيا ، وتفرض عليه المهمة أن يجد الكل ذاته.

 

وخاطب الحضور قائلا " ماني شخص سيحيد بي أي طرف كان وسأظل على مسافة " قبل أن تقاطعه الفيدرالية وينشب سجال داخل النشاط.

 

وأشار المنسق المقاطعي إلى أن الحملة تتطلب إشراك المبادرات والأحزاب ومجمل الداعمين ، مشيرا إلى أن مكانة الحزب الحاكم معروفة ولايمكن تجاهله مشيرا إلى أن مكتبه مفتوح ولم يزره أحد".

 

بدوره المنسق الجهوي عبدي سالم ولد الشيخ سعد بوه طمأن الجميع ، وحاول أن يعيد للقاعة الهدوء بعد هرج ومرج وحالة من الغضب انتابت أحد الحضور من الحزب الحاكم بشكل كبير.

 

وأمر ولد عبدي سالم أصحاب الكاميرات باغلاقها ، ومنع التسجيل في القاعة وخاطب الحضور قائلا " لا ادور لعظام بيني معاكم ، وماكنت أشك أنكم .ستصلون إلى هذه الدرجة"

 

وقدم كامل اعتذاره لأطر الحزب الحاكم عن ماحدث ، مشيرا إلى أنه يمارس السياسة بشكل واضح.

 

وكشف المنسق الجهوي عن ماوصفه ب"السر" قائلا" إنه حين بدأ عمله كرئيس المنسقية اتصل على الأحزاب السياسية الداعمة ، وتنقل بنفسه إلى الحزب الحاكم بطاقمه فهذا يدل على المكانة التي يحظي بها الحزب عنده حسب قوله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق