أعلنت لجنة المسابقات بموريتانيا عن رفض خمسة آلاف شخص بحجج غريبة، وأمهلت العاطلين بضع ساعات فقط لإكمال ملفاتهم أو الإطلاع على اللوائح، وسط مخاوف من حدوث تدافع بين الآلاف من المشاركين أمام بوابات المدرسة الوطنية للإدارة.
وبموجب إعلانها الجديد فقد تقرر تقليص عدد المشاركين بدعوى عدم وجود معادلة الشهادة أو نقص فى الصور أو سقوط بطاقة تعريف أو مستخرج من الملف لحظة طرحه بفعل التدافع، بينما لاتكفى المدة المعلنة للإطلاع على الأسماء أخرى لإكمال الملفات.
وحذر البعض من وقوع مجزرة بفعل التدافع، كما حصل إبان محاولة أحد رجال الأعمال إخراج زكاته قبل فترة، بفعل حجم المتضررين، وضيق الوقت، ومحدودية النقاط وبدائية الإعلان (أوراق على جدران حائط).
زهرة شنقيط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق