- رحبت المملكة المغربية بالقرار الأممي الجديد2494 بخصوص النزاع فى الصحراء وقالت إنه” يمهد الطريق لاستئناف عملية السلام، ويكرس أولوية مبادرة الحكم الذاتي التي قدمتها سنة 2007.
جبهة البوليساريو هددت فى أول رد لها على القرار الذى أجازه 13 عضوا فى مجلس الأمن ، باحتمال الخروج من العملية السلمية بأكملها وأكدت أنها حاليا بصدد دراسة جملة من الإختيارات العملية.
ممثل المغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، قال إن المستجد الذي حمله القرار 2494، يتمثل في تكريسه للمرة الاولى للموائد المستديرة كـ”مسار” يتعين على المشاركين فيه الأربعة (المغرب والجزائر وموريتانيا والبوليساريو) الانخراط بكيفية بناءة وكاملة ومسؤولة، حتى بلوغ نهايته.
وقال إن القرار يكرس ويعزز “الزخم الإيجابي المتولد عن اجتماعي المائدة المستديرة في جنيف اللذين كانا موضع ترحيب، مرة أخرى، من قبل مجلس الأمن”. وأضاف، أنه “مهدد الطريق بوضوح” لاستئناف المبعوث الشخصي المقبل للأمين العام للأمم المتحدة الى الصحراء، للمسار السياسي حيث توقف المبعوث الشخصي السابق هورست كوهلر.
وأكد أن القرار “أكثر من مجرد تجديد تقني” لمهمة بعثة المينورسو، إذ “يؤكد ويعزز ويكرس المعايير الأساسية” .
جبهة البوليساريو سارت إلى إصدار بيان قالت فيه إن القرار الجديد، الذى امتنعت روسيا وجنوب أفريقيا عن المصادقة عليه يعد ر رجوعاً مؤسفاً للغاية وغير مقبول إلى سياسة ترك الأمور على حالها المعهود فيما يخص الصحراء الغربية، ونكسةً خطيرةً للزخم السياسي الذي خلقه المجلس وحافظ عليه على مدى الـ 18 شهراً الماضية”.
الجبهة عادت مجددا للتهديد بالانسحاب من عملية السلام وقالت إنه “أمام التقاعس المتكرر للأمانة العامة للأمم المتحدة ولمجلس الأمن عن منع المغرب من إملاء شروط عملية السلام ودور الأمم المتحدة في الصحراء الغربية فإنه لم يعد أمام جبهة البوليساريو أي خيار سوى إعادة النظر في مشاركتها في عملية السلام برمتها”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق