يبدو ان مديرا مشهورا لاحدى مؤسساتنا الاعلامية اصبحت له هواية مفضلة تتعلق بإثارة الفتن بين الصحافة حيث يقوم بتحريض من يتبع له من المتعاونين لتقديم شكايات كيدية ضد آخرين كان آخرها ضد رئيس نقابة اصدرت هيأته بيانا تضامنيا مع ثلاثة مفصولين من تلك المؤسسة وهو البيان الذي كان في صالحهم حيث اذعنت الادارة وبسرعة البرق التراجع عن القرار إلا انه وكمحاولة لحفظ ماء الوجه قام مديرها بتحريض أحد المتضامن معهم على النقابة لتقديم شكوى مثيرة للسخرية تبين انها محاولة لانتزاع اعتذار يحمل في طياته عبارات من الثناء لصالح مدير المؤسسة وهو الذي لايستحقها قطعا وقد فشل في ذالك ..
وليست هي الاولى فسبق ان حاول مع آخرين الا أنه حفاظا على كرامتهم رفضوا رغم الوعد والوعيد.
وقد كشف احد المستهدفين على صفحته جزء يسيرا من وقائع شكاية ضده من طرف احد غلمان هذا المدير.
من هنا ندعو النيابة الى مراجعة سرعة تجاوبها مع الشكايات المقدمة ضد الصحافة أو على الاقل مراعاة ماينبغي الاهتمام به والعكس.
كما نحذر مدير تلك المؤسسة من مواصلة هذا الاسلوب الفاضح وإلا ان غسيله خاصة المتعلق بالجانب الاخلاقي سيكون مادة دسمة لصفحاتنا مع الاشارة أن لدينا منه احتياطي كبير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق