أعلنت شركة «أرايز» للموانئ واللوجستيك، التي تسير مشروع توسعة ميناء نواكشوط المستقل، أن شركة «آبي مولر» استحوذت على نسبة 43 في المائة من أسهمها، لتكون بذلك أكبر مساهم في الشركة التي تعمل منذ فترة على توسعة ميناء نواكشوط وإنشاء رصيف للحاويات ستتولى تسييره بموجب اتفاق مع الحكومة الموريتانية.
وقالت شركة «أرايز» في بيان صادر اليوم الثلاثاء «نحن سعداء بأن نعلن مساهمة شركة (A.P. Moller Capital P/S) في أسهم شركة أرايز للموانئ واللوجستيك».
وأشارت الشركة إلى أن نسبة مساهمة الشركة الدانمركية في الأسهم وصلت إلى 43 في المائة، بينما بقي بحوزة شركة (أولام الدولية) نسبة 31 في المائة، وبقيت 26 في المائة بحوزة (Africa Finance Corporation).
وتتولى شركة أرايز تسيير العمليات اللوجتسية في بعض موانئ أفريقيا، وتتولى حالياً هذه المهمة في الميناء الدولي الجديد والميناء المعدني في اويندو بالغابون، كما تتولى تسيير المرسى الصناعي متعدد التخصصات في ميناء سان بيدرو في كوت ديفوار، بالإضافة إلى مرسى الحاويات في ميناء نواكشوط المستقل.
وقالت الشركة إن عملية بيع الأسهم للشركة الدانمركية ستكتمل خلال الأشهر المقبلة.
وأوضحت الشركة أن دخول الشركة الدانمركية بين المساهمين يؤكد «طموح الشركة لأن تكون فاعلاً في تطوير وتشجيع التحول الصناعي في أفريقيا، من خلال جذب الاستثمارات المباشرة الأجنبية لدخول الصناعات ذات القيمة المضافة في القارة».
وقالت أرايز إن دخول الشركة الدانمركية كمستثمر مختص في مجال النقل البحري واللوجستيك، ووصفته بأنه «مساهم استراتيجي» وهو ما اعتبرت أنه «سيعزز من قدرتها على تطوير وتوسيع شبكة صناعاتها التي سيكون لها تأثير قوي على التنمية في أفريقيا».
وقالت المدير العام لشركة أرايز غاغان غوبتا: «نحن سعداء بأن شركة (AMPC) الدانمركية اختارت الاستثمار في أرايز التي ستستفيد من دون شك في خبرتها الكبيرة في مجال الاستثمارات البحرية واللوجستية».
كما أكد المدير العام أن الشراكة الجديدة «ستمكن أرايز من الاستثمار أكثر في أنشطتها على عموم القارة»، على حد تعبيره.
وكانت المفوضية الأوروبية قد وافقت منذ أسابيع للشركة الدانمركية بأن تستحوذ على مشاريع مهمة في أفريقيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق