هاجم الرئيس الأمريكي الأسبق، جيمي كارتر، خطة السلام في الشرق الأوسط التي أعلن عنها الرئيس الحالي، دونالد ترامب، الثلاثاء الماضي، والمعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن".
واعتبر كارتر بأن خطة ترامب تنتهك القانون الدولي، كما تقضي على الفرصة الوحيدة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي (حل الدولتين).
وحض الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على "الالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي، ورفض أي تطبيق إسرائيلي أحادي الجانب للمقترح، بانتزاع مزيد من الأراضي الفلسطينية".
وقال الرئيس الأمريكي الأسبق في بيان، إن "الخطة الأمريكية الجديدة تقوض فرص سلام عادل بين الإسرائيليين والفلسطينيين".
وأضاف أنه "في حال تطبيقها ستقضي الخطة على الحل الوحيد القابل للتطبيق لهذا النزاع الطويل، حل الدولتين".
وأعلن مكتبه عن أن خطة ترامب "تنتهك القانون الدولي المتعلق بتقرير المصير وحيازة أراض بالقوة وضم مناطق محتلة".
وقال المكتب: "بتسمية إسرائيل (الدولة القومية للشعب اليهودي)، فإن الخطة تشجع أيضا على إنكار الحقوق المتساوية للفلسطينيين في إسرائيل".
وكارتر كان أحد رعاة اتفاقات كامب ديفيد التاريخية عام 1978 للسلام بين "إسرائيل" ومصر.
وواجه في السنوات الأخيرة انتقادات من قبل أنصار لـ"إسرائيل"؛ نظرا لآرائه بشأن النزاع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق