بيان صحفي
ان الأحزاب السياسية الموقعة أسفله تنبه الرأي العام الوطني والدولي أنه تبين لنا مما لا يدع مجالا للشك أن البلد يمر بظروف سياسية واقتصادية واجتماعية صعبة تحتم علينا جميعا تداركها قبل فوات الأوان فلم يعد المواطن البسيط قادرا على تأمين قوته اليومي وفاتورة علاجه بسبب الارتفاع الجنوني للاسعار فى السوق وفي الصيدليات فيجب التصدي لهذه الظاهرة وذلك من خلال :
تدخل الحكومة فى ضبط الأسعار وتخفيض الضرائب على المواد الأولية والمحروقات وعودة شركة سونمكس لشريان الحياة من جديد بعد أن تمت تصفيتها لصالح التجار ومعاقبة المفسدين والخارجين عن القانون.
تحسين الأداء الصحي بتخفيض سعر الأدوية ودعمها حتى تكون فى متناول الجميع وبسعر موحد والحفاظ على جودتها ومحاربة التزوير ومعاقبة مرتكبيه والتكفل بالعلاج للمحتاجين وكل المستضعفين،
العمل على تحسين أداء المنظومة التربوية وتكوين العاملين عليها وزيادة رواتب سلك التعليم عموما وجعلهم فى ظروف تسمح لهم بتأدية واجبهم الوطني المقدس .
كما أنه تحتم علينا القول بأنه الآن تبين لنا أن القضاء لم تحترم قرارته ففصل السلطات يبدو أنه هو المعضلة الصعبة فالسلط القضائية والتشريعية والتنفيذية يجب فصلها وعدم تمركزها فى يد واحدة فتلك هي الدكتاتورية نقيض الديمقراطية ولقد لمسنا ذلك مؤخرا فى تلكؤ وزارة الداخلية في تطبيق قرار الغرفة الإدارية بالمحكمة العليا رقم 59 الصادر بتاريخ 2019/11/20 الذى ألغى حل بعض الأحزاب المشمولة فى منطوق قرار المحكمة والذى تم ايداعه إلى وزارة الداخلية واللامركزية عن طريق عدل منفذ بتاريخ 2019/11/25 .ومازالت الوزارة رافضة تحيين اللائحة لأسباب نجهلها .
وهنا نذكر باننا كنا معارضين طيلة فترة الرئيس السابق وتعرضنا للظلم فى عهده وحل الأحزاب ظلما واليوم بعد أن انصفتنا العدالة فى ظل العهد الجديد نصطدم بجدار وزارة الداخلية بعدم الترحيب بقرار المحكمة وتطبيقه اين نحن من دولة القانون ?واي نظام نعيشه دكتاتوري ام ديمقراطي ؟
نذكر بأن هذه الأحزاب لن تقبل بالمزيد من ضياع الوقت وانه آن الأوان الى انصافها بالتطبيق الفوري لقرار المحكمة العليا فلم تعد تستطيع أن تتحمل أكثر .
ومن جهة أخرى نتحفظ على هذا الانفتاح السياسي لأننا كاحزاب معارضة سواء منا الداعمين للرئيس فى الاستحقاقات الرئاسية لم نحظ بلقائه سيما واننا طلبنا ذلك وحتى هذه اللحظة لم نجد جوابا لأسباب نجهلها ،
وعلى العموم نحن كاحزاب سياسية نعتبر أن هناك بوادر توحى بأن انفراجا بات وشيكا فى برنامج فخامة الرئيس تعهداتى ،نأمل أن يراعى ويلمس هموم واحزان ومشاكل المواطن لأننا سنبقى وفيا للشعب ندافع عنه مساء صباح حتى ينال حقه غير منقوص فى التوزيع العادل للثروة وفى العدالة الاجتماعية وفى توفير التعليم والصحة وبسط الأمن فى ربوع الوطن حتى ينعم كل مواطن بالأمن والاستقرار وكذلك الاعتماد على الشباب فى كل الأصعدة فهو العمود الفقري للأمة وهو صانع المستقبل ومربي الأجيال وحامي اللحمة الاجتماعية والوحدة الوطنية وعليه يرتكز أملنا املين ولوجه وكذلك المرأة فى الوظائف الأساسية فى الدولة .
وفى إطار آخر ،ندين بقوة الاعتداء بالضرب على التلميذ من طرف مديرة مدرسة فى بوحديدة حيث اصيب فى عينه بجرح خطير ونرجو أن يحقق فى القضية وان يعاقب مرتكبيها .
وعلى المستوى الخارجي نشجب وندد بقوة صفقة القرن المشؤومة والخاسرة والتى سنقف لها جنبعا بالمرصاد دفاعا عن فلسطين والقدس الشريف فهذه الارض المقدسه لن نقبل بأي حال من الأحوال ألا أن تكون عربية إسلامية وعاصمة لدولة فلسطين وعلى كل مسلم ومسلمة وعلى الشعوب العربية والإسلامية الدفاع عن فلسطين و وأد هذه الصفقة المسماة صفقة القرن فى مهدها الى صفقة الصفر والله نسأل أن يوفق شعب فلسطين وان يزيح عنهم الظلم وما النصر الا من عند الله،جل جلاله ، ونرجو من الله أن يحنب بلادنا من الفتن وأن يسدد خطانا جميعا إنه سميع مجيب
انواكشوط بتاريخ2020/01/31
حزب الجيل الجديد
حزب اتحاد الشباب الديمقراطي
الحزب الموريتاني للإصلاح والمساواة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق