كشف مصدر شديد الاطلاع عن حديث متداول يشير إلى حراك خفي في موريتانيا، يتجه لتجديد النخبة السياسية في موريتانيا ، وتجاوز النخب الحالية اطال الله اعمارهم.
وكانت الفكرة قد اعيت الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ، والتي جاء على خلفيتها ارهاصات المجلس الاعلى للشباب ، ومنتدى الشباب الموريتاني ، وخلقت حراكا شبابيا بدى مصطنعا ودون جدوى.
وأوضح المصدر أن ثقافة سياسية جديدة ستعتمد مستقبلا معيار القناعات والمبادئ ، لا محل لأبو الوجهين فيها يتم التحضير لها أمام عقبات جمة ابرزها الادمان السياسي.
وتوقع المصدر الاعلان عن انتخابات جديدة تعيد مجلس الشيوخ وتلغي المجالس الجهوية ، وتنتخب برلمان جديد بمعايير ديمقراطية تعتمد على المجمع الانتخابي بعيدا عن الاغراء ، وضغوط الدولة العميقة.
وأشار المصدر إلى استحالة تغيير ينسجم مع برنامج تعهداتي في ظل التشكيلتين الحكومية والنيابية ، مشيرا ان الأغلبية النيابية ضرورة ظرفية ، وثقلا على كاهل الاصلاح لن يخلص منه سوى الانتخابات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق