الحادث وقع في فرنسا
أصدرت محكمة فرنسية حكما على الأميرة حصة، ابنة ملك السعودية، بالسجن لمدة 10 أشهر مع وقف التنفيذ في قضية ضرب أحد العمال.
ووجدت المحكمة أن الأميرة حصة متواطئة في اختطاف العامل وضربه وتهديده بالسلاح.
وذكرت المحكمة في لائحة الاتهام أن الأميرة، التي صدرت بحقها مذكرة اعتقال دولية، والتي حوكمت غيابيا، أمرت حارسها الشخصي بضرب العامل في شقتها في باريس.
وقد نفت الأميرة حصة التهم التي وجهت إليها جميعا.
وقضت المحكمة أيضا بتغريم الأميرة 10000 يورو.
وأضافت المحكمة أن العامل، أشرف عيد، أخبر الشرطة أن الحارس الشخصي للأميرة قيده من يديه وبدأ بلكمه وركله وأجبره على تقبيل أقدام الاميرة، بعد أن اتهمته بتصويرها بهاتفه المحمول.
وحكم على الحارس، راني سعيدي، بالسجن ثمانية أشهر مع وقف التنفيذ، وبغرامة قدرها 5000 يورو.
ولم يرد حتى الآن أي تعليق أو تصريح سعودي على حكم المحكمة.
وتعود القضية التي حكم فيها على الأميرة حصة (43 عاماً) إلى سبتمبر/أيلول عام 2016، عندما تعرض المدعي - كما يقول - للاعتداء في شقة الأميرة في باريس.
وقال العامل الذي كان ينجز بعض أعمال الصيانة في شقة الأميرة بباريس، في إفادته إنه كان يلتقط صورة للغرفة التي كان من المفترض أن يعمل فيها عندما اتهمته الأميرة بأخذ الصور بغرض بيعها لوسائل الإعلام.
وقال عيد إنه تمكن لاحقاً من مغادرة الشقة لكن أدوات عمله بقيت هناك حيث صادروها منه، إلا أن الحارس الشخصي لحصة نفى رواية العامل بشدة.
وقال محامي الأميرة "إن التحقيقات استندت على معلومات مزيفة وإن الأميرة شخصية ودودة ومثقفة وتعتني بالآخرين".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق