عندما كنت أقلب دفاتري وأجتر تاريخي اليساري وانتصاراتي للمظلومين أثلج صدري شعراء
عرب قرأت لهم وأكد لي مما لا يدع مجالا للشك أن هذه الأمة ستظل في الريادة رغم كيد الحاقدين
لقد اسقطت صفقة القرن فلسطينيا ووقف ضدها الشرفاء من هذه الأمة تآزرهم في الأغلب الطبقة اليساريون في المعمورة .
حتى لو أن الصمت المريب لساسة في عالمنا العربي يوهم أنهم يعدون لأسوء .
وهل هناك أسوء من بقاء المسري محتلا وعاصمة الرشيد تدنسها جحافل المحتلين الأمريكان وبيروت تموت ثقافتها بفعل طائفية مقيتة واليمن في عين عاصفة غير حازمة وليبيا يتعاور أرضها حفتر وعملاء السيسي وفلول القاعدة والمسلمون يسامون سوء العذاب في نينمار والصين
حتى
تجرأ بعضهم على الشماتة ب450 مليون منا بزعمه أن 7 مليون إسرائيلي ألحقوا بنا مر الهزائم
أكتب مؤمنا بأن الوعد حق وأن الله وعدنا بالنصر وهو آت الآن الآن وليس غدا
وفي النهاية ستزول النكبة وتزول الكيانات المصطنعة ونتمتع بغد أفضل وتصدح شحرورة الوادي من جديد في مقاهي بيروت والقاهرة وبغداد وصنعاء ونواكشوط والرباط وأم درمان وجده ويعود
التجاوب بين المثقفين كما كان فحين غنت شحرورة الوادي في ذكري النكبة تفتقت قرائح الشعراء تطلبها الصفح بعذب الشعر من ديوان العرب :
في حفلة غنائة في ذكرى النكبة عندما غنت فيروز
: الآن الآن وليس غداً ... أجراسُ العودةِ فلتُقرع
رد عليها شاعر الياسمين نزار قباني
عـفواً فـيروزُ ومعـذرة ً .... أجراسُ العَـودة لن تـُقـرع
خازوقٌ دُقَّ بأسـفـلنا .......... من شَرَم الشيخ إلى سَعسَع ْ
أما تميم البرغوثي فيقول رداً على نزار
عـفواً فيروزٌ ونزارُ ..... فالحالُ الآنَ هو الأفظع
إنْ كانَ زمانكما بَشِـعٌ .... فزمانُ زعامتنا أبشَع
أوغادٌ تلهـو بأمَّـتِـنا ..... وبلحم الأطفالِ الرّضـَّع ْ
والمَوقِعُ يحتاجُ لشعـْب ..... والشعـبُ يحتاجُ المَدفع ْ
والشعبُ الأعزلُ مِسكينٌ ..... مِن أينَ سيأتيكَ بمَدفع ْ؟ا
--رد الشاعر العراقي على قصيدتيْ نزار قباني و تميم البرغوثي
عفواً فيروز ونزار .... عفواً لمقامكما الأرفع
عفواً ... تميم البرغوثي .... إن كنت سأقول الأفظع
لا الآن الآن وليس غداً .... أجراسُ التّاريخ تُقرع
بغدادٌ لحقت بالقدس ... والكلّ على مرأى ومسمع
والشعب العربي ذليلٌ ...ما عاد يبحث عن مدفع
يبحث عن دولار أخضر يدخل ملهى العروبة أسرع
ورد عليهم جميعا الشاعر السوداني قيس عبدالرحمن عمر
بقوله
عفواً لأدباءِ أُمّتنا... فالحال تدهور للأبشع
فالثورة ماعادت تكفي ... فالسَفَلَة منها تستنفع
والغيرة ما عادت تجذبنا... النخوة ماتت في المنبع
. لا شئ عاد ليربطنا
. لا دين بات يوحدنا
. لا عرق عاد فيترفع
عفواً أدباء زماني
فلا قلمٌ قد بات يوحّد أمتنا
والحال الآن هو الأبشع
وردت عليهم جميعا الشاعرة السودانية سناء عبد العظيم بقولها
عفواً فيروز ونزار عفواً لمقامكما الأرفع.
عفواً لتميمٍ، وعراقي، إني بكلامك لم أقنع.
عفوا لأخينا سوداني من أيدِي شعراءٍ أربع .
النخوة لازالت فينا شيباً شبّاناً أو رٰضَّع .
سنعود نعود كما كُنَّا وسترفع أمتنا الأشرع .
وتسير سفينة أمتنا وتخوض الموج ولن تُصرع .
ونَقودُ الناس كما كُنَّا في عهد مُحمد لم نجزع .
فيروزُ إنتظري عَودتنا كادت أجراسكِ أن تُقرع .
قباني صبراً قباني المدفع يحتاج لمصنع .
والمصنع أوشك أن يُبنى والخيرُ بأمتنا ينبع .
عفوا لتميم البرغوثي فالشعب محال أن يقنع .
مهلا لعراقي شاعرنا أجراس التاريخ ستُقرع .
وتعود القدس وبغدادُ ونصلي في الأقصى ونركع .
لن نرضى أبداً بالذُّلِّ وقريباً للشام سنرجع .
سنعود لنهج محمدنا ولنهج صحابته الأرفع .
ويعود المجد لأمّتنا ونقود الدنيا نتربع .
فالله وعدنا بالنصر إنا للنصر نتطلَّع .
سيعود العزُّ لأمتنا ولغير الله لن نخضع .ّ
ورد عليهم العبد الفقير لربه طالب عبد الله أهن الآن
قائلا
فيروز نزار الأقرع
سناء الأعظم
قيس الأشجع
عفوا تميم الأروع
القدس بيعت
والقرن الأوحد
والقدس مهبط لنا ولو جحدوا
والعود الآن أحمد
بالقدس نصلى ا
الآن الآن وليس غد
ستسقط صفقة القرن وإن جحدوا
فالله هو الأوحد
فيروز ذاك وعد حق الله أكبر
أين نيرون أين صهيون أين أين
الحق ينتصر
القدس مسرى النبي الأحمد
ما دهاكم يعرب
عفوا نزار حيزوم لم يسرج
نحن أمة ساسهاالأعور
وفينا يسود الأنذل
نيرون مات وصهيون سيهزم
منا خالد وصلاح وناصر وأبو عدي الأروع
حمى الديار ومات وبموته مات يعرب
إليكم عنى إن النصر ينهمر
والعودة حق لا لا يقهر
نيرون مات وصهيون سيهزم.
العبد الفقير لربه الطالب عبد الله أهن الأنصارى
باريخ 31/1/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق