يعمل الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني ورجل الأعمال محمد ولد بوعماتو، على تعزيز علاقتهما تمهيدا لعودة هذا الأخير للاستثمار في بلده، بعدما ظل في المنفى لمدة عشر سنوات.
ويبدو أن الرجلين اللذين يعرف كل منهما الآخر جيدا منذ الصغر ويحترمان بعضهما، قد قررا قلب الصفحة الماضية.
مباشرة بعد وصوله إلى منصبه على رأس موريتانيا، تدهورت العلاقات بسرعة بين ولد عبد العزيز وولد بوعماتو، مما أجبر الأخير على اختيار المنفى في المغرب أولا، ثم في أوروبا لاحقا. اليوم، مع وصول الرئيس الجديد إلى السلطة، مدت الحكومة الحالية يدها إلى ولد بوعماتو، إذ أشاد رئيس الوزراء في 27 دجنبر الماضي بالتزام ولد بوعماتو بالاقتصاد الوطني وتشجيعه.
وفقا لمصادر مطلعة، فقد بدأت بالفعل اتصالات مكثفة بين المستشارين المقربين للرئيس ولد الغزواني ومستشار ولد بوعماتو. وقد تمثل الهدف في تنظيم لقاء في باريس بين الرجلين، على هامش زيارة الرئيس الموريتاني للعاصمة الفرنسية وهو ما كان قبل يومين فقد إلتقى الرئيس الغزواني خلال إقامته الماضية في باريس رجل الأعمال محمد ولد بوعماتو واجري معه إجتماع لمدة عدة ساعات، وقد تم الإجتماع بسرية بين الرجلين ولم يتم الكشف عن فحوى اللقاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق