صورة للرئيس الأميركي دونالد ترامب وهو يتلقى لكمات إلى جانب رسائل مؤيدة لإيران (مواقع التواصل)
اخترقت مجموعة تزعم أنها من إيران موقع وكالة حكومية أميركية على الإنترنت أمس السبت، ونشرت صورة للرئيس الأميركي دونالد ترامب وهو يتلقى لكمات إلى جانب رسائل مؤيدة لإيران، ونشر الخبر لأول مرة في صحيفة الديلي ميل.
وتعهدت المجموعة بالانتقام لاغتيال قاسم سليماني، وذلك في رسائل على الموقع الإلكتروني لبرنامج مكتبة الإيداع الفدرالية بعد استبدالها بصفحة بعنوان "المتسللين الإيرانيين" التي عرضت صور المرشد الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي والعلم الإيراني.
وكتب أعضاء المجموعة في رسم يصور الرئيس الأميركي دونالد ترامب "إن استشهاده (سليماني) يمثل مكافأة لسنوات من الجهود الدؤوبة".
وقالت "مع رحيله وبقدرة الله لن يتوقف عمله ومساره، وسيطال الانتقام الشديد أولئك المجرمين الذين يلوثون أيديهم القذرة بدمائه وبدم الشهداء الآخرين"، مضيفة أن "هذا جزء صغير فقط من قدرة إيران على الإنترنت".
يشار إلى أن موقع مكتبة الإيداع يجري تشغيله بواسطة مكتب النشر الحكومي الأميركي، ويساعد الموقع المستخدمين في الوصول إلى المنشورات والمعلومات الحكومية مجانا.
وأكد كبير مسؤولي العلاقات العامة في مكتب النشر الحكومي الأميركي جاري سومرسيت في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني إلى موقع بيزنس إنسايدر أن المنظمة كانت تنسق مع "السلطات المختصة لإجراء مزيد من التحقيقات".
Apparent hacking by an #Iran-linked group of a US government website (the little-known Federal Depository Library Program). https://t.co/r47ODmt4Pw is currently offline. pic.twitter.com/8dx7EDUZvu
— Steve Herman (@W7VOA)٥ يناير ٢٠٢٠
وفي بيان مشترك مع شبكة "سي أن أن" قالت سارة سينديك المتحدثة باسم وكالة الأمن القومي والأمن السيبراني التابعة لوزارة الأمن الداخلي إنه "لم يكن هناك تأكيد على أن هذا كان إجراء من جانب الجهات الفاعلة الإيرانية التي ترعاها الدولة".
وأدى مقتل سليماني في غارة جوية بطائرة مسيرة في العراق في وقت مبكر من أول أمس الجمعة إلى تصاعد المطالبات بالثأر لمقتله في طهران، وقال ترامب إن سليماني كان يخطط لشن هجوم "وشيك" على أفراد أميركيين في بغداد.
وقال خبراء الأمن والدفاع عبر الإنترنت إن إيران عززت قدراتها في مجال الحرب الإلكترونية منذ أن واجهت هجوما عبر الإنترنت عام 2010 على منشآتها النووية.
وقال سام كوري كبير ضباط الأمن في شركة سيبراسون الأمنية لموقع بيزنس إنسايدر يوم الجمعة إن "إيران خصم ذكي على الإنترنت، حيث يختبر جيش من الناس أنظمتنا كل دقيقة من كل يوم، إنها لعبة القط والفأر القصوى".
لكن خبراء آخرين كرروا أن الولايات المتحدة ستكون مستعدة لهجوم من هذا النوع.
وقال كيرستين تودت مستشار الأمن السيبراني في إدارة أوباما المدير الإداري لمعهد الجاهزية الإلكترونية لهولمز "أعتقد تماما أنهم سيتطلعون إلى مهاجمة بنيتنا الأساسية في الوطن".
المصدر : مواقع إلكترونية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق