سؤال أعيد طرحه بعد الحالتين الأخيرتين(الثامنة والتاسعة) المسجلتين فى البلاد ، حيث لم تكتشف إصابتهما بفيروس كورونا ، إلا بعد أيام من معالجات فى مستشفيات محلية عن أمراض أخرى لم تكن بأجسامهما!.
منذ أسبوع فقط أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها وتحت ضغط قوي من منظمة الصحة العالمية سلمت لوازم فحوص كورونا لكل من المغرب والسنغال البوسنة والهرسك، لاتفيا، مونتينيغرو، شمال مقدونيا، نيجيريا، بوركينا فاسو، كينيا، توغو، ليسوتو، إيران، لبنان، ماليزيا، الفيليبين، سريلانكا، تايلاند والبيرو.
ولايعرف لماذا لم تحصل موريتانيا على حصتها من تلك الأدوات خصوصا وأن الأمم المتحدة وفى نفس الأسبوع اعترفت أنّ دولاً عدّة لا تملك، حتى الآن، معدّات كافية لرصد الإصابة بفيروس كورونا بشكل دقيق وسريع.
وخلال زيارة نُظّمت لوكالة “فرانس برس”، الخميس، إلى مختبرات تابعة للأمم المتحدة في النمسا، قال رئيس أحد المختبرات، إنّ “هناك مختبرات في بعض المناطق من الغالم لا تملك المواد الضرورية” الكافية.
وتقع مختبرات الأمم المتحدة، التي تديرها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في زايبرسدورف، على مسافة حوالي أربعين كيلومتراً من فيينا. وهي تطوّر الفحوص الأكثر انتشاراً في العالم، والتي تستخدم تقنية “تفاعل البوليميراز المتسلسل للنسخ العكسي” (آر تي-بي سي آر)، وتعطي أدق نتائج ممكنة في غضون بضع ساعات فقط. ولا تطبَّق هذه التقنية المشتقّة من الحمض النووي حالياً سوى في المختبرات. غير أنّ دولاً عدّة لا تزال بحاجة إلى مساعدة لإجراء هذه الفحوص على نطاق واسع.
وأضاف المسؤول، أنّه لا يزال هناك نقص “حرج” في المواد الضرورية لإجراء الفحوص و”خصوصاً الكواشف الكيميائية”، وهي مواد متفاعلة تُستخدم في الاختبارات. وتابع قائلاً: “نحاول بذل أقصى جهدنا لتسريع شراء المواد، مع البحث في الوقت نفسه عن كواشف بديلة”.
وتقوم الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بالاشتراك مع “منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة” (فاو)، بتدريب خبراء من العالم بأسره على تقنية “تفاعل البوليميراز المتسلسل للنسخ العكسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق