ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺗﺒﻴﻴﺾ ﻟﻤﺤﺘﻮﻯ ﺻﻮﺗﻲ ﺻﺎﻋﻖ ﻟﺴﻴﺪﺓ ﻣﺴﻨﺔ ﻣﺼﺎﺑﺔ
ﺑﻔﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺧﻤﺲ ﺩﻗﺎﺋﻖ،
ﻭﺻﻠﻨﻲ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻮﺍﺗﺴﺎﺏ ﺗﺮﻭﻱ ﻓﻴﻪ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺣﺠﺰﻫﺎ ﻛﻤﺮﻳﻀﺔ. ﻛﺎﻧﺖ
ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻷﺣﺪ ﻣﻘﺮﺑﻴﻬﺎ ﻣﺘﻤﺎﺳﻜﺔ ﺭﺍﺿﻴﺔ ﺑﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﻢ
ﺗﺨﻞ ﺇﺷﺎﺭﺍﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺻﺤﻴﺔ، ﻭﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ. ﻭﻗﺪ
ﻧﻘﻠﺖ ﻫﻨﺎ ﺗﺴﺠﻴﻠﻬﺎ ﺗﻀﺎﻣﻨﺎ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﺇﻧﺎﺭﺓ ﻟﻤﻦ ﻳﻬﻤﻬﻢ ﺍﻷﻣﺮ، ﻟﻤﺎ
ﻟﻤﺴﺖ ﻓﻲ ﺳﺮﺩﻫﺎ ﻣﻦ ﺗﺤﺮّ ﻟﻠﺼﺪﻕ ﻭﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ
ﻭﻓﺼﺎﺣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﻠﺐ، ﻭﻟﻤﺎ ﺃﻭﺭﺩﺕ ﻣﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺧﺎﺩﺷﺔ ﻧﻌﻠﻢ
ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺣﺎﺻﻠﺔ.
ﻭﺃﺧﻴﺮﺍ ﻷﻥ ﻣﺎ ﻻﻗﺖ ﻣﻦ ﻣﻮﺟﺒﺎﺕ ﺍﻻﻛﺘﺌﺎﺏ ﻭﺍﻋﻆ ﻭﻣﺆﻟﻢ ﻭﻗﺪ
ﻳﻠﻘﺎﻩ ﺃﻱ ﻣﺼﺎﺏ ﻣﺤﺠﻮﺯ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﺣﺪﻧﺎ ﻏﺪﺍ - ﻣﻦ ﻳﺪﺭﻱ؟- ﻻ
ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﺘﺼﺮﻑ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻮﺻﻴﺔ ﺑﺈﻟﺤﺎﺡ.
ﺍﻟﺘﻜﻔﻞ ﺑﺎﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﻫﻮ ﺭﺯﻧﺎﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻴﻄﺔ ﻭﺍﻟﺒﺬﻝ
ﺗﺮﺍﻋﻲ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﻭﺻﺤﻴﺔ ﻭﺃﺧﻼﻗﻴﺔ ﻭﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ،
ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﻋﺼﺮ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﺴﺘﺒﺪ ﺑﻨﺎ
ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻓﻲ ﻏﻤﻀﺔ ﻋﻴﻦ .
ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻥ ﻣﻮﺟﺔ ﺍﻹﺻﺎﺑﺎﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ ﻣﻊ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺫﻟﻚ
ﻣﻦ ﻣﻔﺮﺩﺍﺕ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ ﻭﺑﻌﺜﺮﺓ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ، ﻟﻜﻦ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺠﺎﻫﺰﻳﺔ
ﻭﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻣﻤﻜﻦ ﻓﻲ ﺑﻀﻊ
ﺩﻗﺎﺋﻖ .
ﻭﻫﺬﺍ ﻧﺺ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺭ ﻭﺍﻟﺤﺬﻑ:
>> ﻣﺮﺣﺒﺎ، ﻟﺘﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﻣﺎﻳﺴﻤﻰ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻟﻴﺲ ﺍﺳﻤﺎ ﻋﻠﻰ
ﻣﺴﻤﻰ ﻭﺃﺧﺸﻰ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻧﺴﺒﺘﻪ ﻟﻠﻤﺮَﺿﻲ ﺃﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﻭﺻﻔﻪ
ﺑﺎﻟﺼﺤﻲ، ﻛﻔﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺑﺄﺳﻪ. ﺣﻤﻠﻮﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻓﻠﺔ
ﻭﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻭﻫﻦ ﻭﺑﻌﺪ ﺗﻮﻗﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺩﺍﻡ ﻧﺼﻒ
ﺳﺎﻋﺔ ﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﻃﺎﺭﻕ؛ ﺳﺄﻟﻨﻲ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻋﻦ ﺳﻮﺍﺑﻘﻲ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ
ﻭﻋﻤﺮﻱ؛ ﺛﻢ ﺃﻣﺮ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ ﺑﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺤﺠﺰ (ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ
ﺍﻟﺘﺨﺼﺼﺎﺕ ) ﻭﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺔ ﺯﻣﺎﻧﻴﺔ ﺧﺮﺟﺖ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻣﻤﺮﺿﺔ ﺷﺎﺑﺔ
ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺷﺎﻫﺪﺗﻬﺎ ﻟﺪﻗﺎﺋﻖ ﻓﻲ ﺟﻴﺌﺔ ﻭﺫﻫﺎﺏ، ﻃُﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺃﻥ
ﺃﻧﺰﻝ ﺛﻢ ﺭﺍﻓﻘﺘﻬﺎ ﻭﻳﺘﻌﻘﺒﻨﻲ ﺭﺟﻞ ﻳﺮﺵ ﺍﻟﻤﻌﻘﻤﺎﺕ ﺇﺛﺮﻱ،
ﺃﺩﺧﻠﺘﻨﻲ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺭﺛﺔ ﺑﻬﺎ ﺳﺮﻳﺮ ﺧﻼ ﻟﻠﺘﻮ ﻣﻦ ﻧﺰﻳﻞ،
ﻭﻟﻢ ﺗﺒﺪﻝ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ ﺷﺮﺍﺷﻔﻪ ﻭﻻ ﺃﻏﻄﻴﺘﻪ، ﻓﻠﻤﺎ ﻃﺎﻟﺒﺘﻬﺎ ﺑﺬﻟﻚ
ﺃﺟﺎﺑﺘﻨﻲ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺃﻥ ﺃﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﺑﻨﻔﺴﻲ. ﻭﻛﻨﺖ ﻗﺪ ﺍﺭﺗﺪﻳﺖ
ﺟﻮﺍﺭﺏ ﺻﺤﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﻣﻘﺪﻣﻲ ، ﻓﻘﺒﻠﺖ ﻭﺃﺧﺮﺟﺖ ﻣﻠﺤﻔﺔ ﻣﻦ
ﺣﻘﻴﺒﺘﻲ ﻭﺣﻮﻟﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻏﻄﺎﺀ ﻟﻠﺴﺮﻳﺮ، ﺛﻢ ﻣﺎﻟﺒﺜﺖ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ
ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺃﻥ ﻋﺎﺩﺕ ﺇﻟﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﺭﺩﺍﺀ ﺃﺧﻀﺮ ﺻﻐﻴﺮﺍ ﺭﻗﻴﻘﺎ ﻳﺸﺒﻪ
ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻀﻌﻬﺎ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻛﺄﺣﺰﻣﺔ .
ﻭﺍﺧﺘﻔﻰ ﺍﻟﻜﻞ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﺛﻢ ﺳﺮﻋﺎﻧﻤﺎ ﻣﺮ ﺑﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻌﻘﻢ ﺍﻟﺬﻱ
ﺗﻌﻘﺒﻨﻲ ﺑﺎﻟﺮﺵ ﻋﻨﺪ ﻣﻘﺪﻣﻲ ﻓﻨﺎﺩﻳﺘﻪ ﻭﻃﺎﻟﺒﺘﻪ ﺑﺎﺳﺘﻘﺪﺍﻡ ﻃﺒﻴﺐ
ﺃﻭ ﻣﻤﺮﺽ ﻳﺠﺲ ﻧﺒﻀﻲ ﻷﻥ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﻮﻫﻦ ﺗﻤﻠﻜﻨﻲ؛ ﻓﻠﻢ
ﻳﺠﺒﻨﻲ ﻓﺎﺳﺘﺴﻠﻤﺖ ﻟﻘﺪﺭﻱ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺟﺎﺓ ﻭﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ﻟﻠﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ
ﺍﺳﺘﺒﺪ ﺑﻲ ﺍﻟﻌﺠﺰ. ﺣﺘﻰ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺗﺤﺴﻨﺖ ﺣﺎﻟﺘﻲ ﻭﺗﺼﺒﺐ
ﻣﻨﻲ ﺍﻟﻌﺮﻕ ﺑﻔﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ . ﻭﺩﺍﺭﺕ ﻋﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ
ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻄﺮﻕ ﺑﺎﺑﻲ ﺃﺣﺪ، ﻧﺎﺩﻳﺖ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ
ﺍﻟﺸﺎﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻭﺩﻋﺘﻨﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﺛﻨﺘﻲ ﻋﺸﺮﺓ ﺳﺎﻋﺔ، ﻓﺠﻠﺒﺖ
ﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻣﻈﺮﻭﻓﺎ ﻭﺭﻗﻴﺎ ﻳﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ
ﺇﻓﻄﺎﺭ ﻭﻭﺿﻌﺘﻪ ﺑﺎﻟﺒﺎﺏ ﻭﻧﻬﺮﺗﻨﻲ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﺇﻳﺎﻱ ﺑﺎﻟﺨﺮﻭﺝ ﻟﺘﺴﻠﻤﻪ،
ﻓﺮﻓﻀﺖ ﺛﻢ ﺩﺍﺭ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﺣﺪﻳﺚ ﻣﻔﺎﺩﻩ ﺃﻧﻬﺎ ﻭﺯﻣﻼﺀﻫﺎ
ﻻﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﻥ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﻓﻲ ﺷﻲﺀ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺄﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺞ
ﻭﺍﻧﺼﺮﻓﺖ.
ﻭﺗﻔﺘﻖ ﺿﻮﺀ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻜﻮﺭ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﻣﺤﻴﻄﻬﺎ ﺣﻴﺚ
ﺍﺳﺘﻮﺩﻋﻮﻧﻲ، ﻣﺮﺣﺎﺽ ﻣﺸﺘﺮﻙ ﻭﺃﺭﺿﻴﺘﻪ ﻗﺬﺭﺓ ﻭﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺂﺛﺎﺭ
ﺍﻟﻌﺎﺑﺮﻳﻦ ﻭ ﺭﺍﺋﺤﺘﻪ ﻧﺘﻨﺔ، ﻻ ﺣﻤﺎﻡ ﺑﻪ، ﻭﻧﻮﺍﻓﺬﻩ ﻟﻢ ﺗﺜﺒﺖ ﺑﻬﺎ
ﺷﺒﺎﺑﻴﻚ ﺭﺍﺩﺓ ﻟﻠﺒﻌﻮﺽ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻓﻲ ﺟﺤﺎﻓﻞ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﺍﻟﺴﺒﺨﺔ
ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ، ﻻ ﺃﻏﻄﻴﺔ ﻭﻻ ﻣﻜﻨﺴﺔ ﻭﻻ ﺻﺎﺑﻮﻥ ﻭﻻ ﺳﺎﺋﻞ ﺗﻌﻘﻴﻢ،
ﻣﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﺰﻳﺪ ﺍﻟﻌﻠﻴﻞ ﻋﻠﺔ.
ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﻢ ﺗﺄﻝ ﺟﻬﺪﺍ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻄﺎﻗﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻓﻘﻴﺮ ﻓﻲ
ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﻭﻓﻘﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ، ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺗﺮﻛﻮﻧﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺯﻟﻨﺎ
ﻭﺟﻠﺒﻮﺍ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﻟﻜﺎﻥ ﺧﻴﺮﺍ ﻟﻨﺎ ﻭﺃﺧﻒ ﻋﻠﻴﻬﻢ.
ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻣﻌﺎﻭﻧﻴﻪ ﻳﺰﺩﺟﺮﻭﻥ ﻭﺭﺍﻗﺐ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻋﻦ
ﻛﺜﺐ ﺑﻤﻌﺪﻝ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻟﻜﻞ ﺭﺑﻊ ﺳﺎﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻓﺈﻥ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ
ﻣﺘﻌﻄﻞ، ﻓﺤﺘﻰ ﺯﺭ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﺒﺮﺗﻪ ﺫﺍﺕ ﻣﺮﺓ
ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ ﺿﻐﻄﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﻧﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻐﺜﻴﺎﻥ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻄﻮﻑ ﺑﻲ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺸﻠﻮﻻ .
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺃﻥ ﻳﻬﺘﻤﻮﺍ ﺑﺎﻟﻮﺿﻊ ﻭﻳﻨﺒﻬﻮﺍ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﻤﻠﻚ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺤﺜﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻭﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﺎﻟﻮﺍﻓﺪﻳﻦ
ﻭﺍﻟﺘﻜﺜﻴﻒ ﻣﻦ ﺯﻳﺎﺭﺗﻬﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻮﻗﻮﺕ ﻣﻨﺘﻈﻢ ﻭﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻋﻦ
ﺃﺣﻮﺍﻟﻬﻢ ﻭﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﻢ ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻥ ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﺍﻟﺴﻜﺮﻱ ﺍﻭ ﺍﻟﻀﻐﻂ
ﺃﻭ ﻣﺎﺷﺎﻛﻠﻬﻤﺎ، ﻭﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﺃﺳﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻨﺎ ﻭ ﻟﻠﻮﺯﻳﺮ ﻭﻃﺎﻗﻤﻪ
ﻭﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺪﺍﻭﻡ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻓﺎﻟﻜﻞ ﻟﻢ ﻳﺒﺨﻞ ﻟﻜﻦ ﺣﺎﻟﻬﻢ ﻣﺘﻮﺍﺿﻊ
(ﺍﻣﺴﻴﻜﻴﻨﻴﻦ ) <<
ﺷﻔﺎﻫﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﻓﺎﻗﻬﺎ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق