وقد ذكرت السيدة الرئيسة خلال مداخلتها بهذه المناسبة بما اتخذته السلطات العمومية والمحلية من تدابير احترازية لإحتواء هذه الجائحة والخروج منها بأقل الأضرار والعناية التى منحت للطبقات الهشة والعاملين في القطاع غير المنصف الذين تأثروا كثيرا جراء الحجر المنزلي وحظر التجوال ، خاصة الفئات النسوية اللاتى تشكلن غالبية العاملين في هذا القطاع وكذلك النساء معيلات الأسر اللواتي تمثلن نسبة معتبرة.
وفي ختام كلمتها ، نوهت الرئيسة بالدور الطلائعي الذي لعبته المرأة في التصدي لهذه الجائحة، مطالبة - على غرار جل المتدخلات - بمنح المرأة المكانة اللائقة بها وتعزيز دورها الريادي وولوجها إلى مراكز اتخاذ القرار والمسؤولية سبيلا إلى تحرير طاقاتها وتحقيق استقلاليتها.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء ضم حوالي 260 مشاركة من مختلف دول العالم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق