عدد الوزير والدبلوماسي السابق أحمدو ولد عبد الله جملة خسائر اقتصادية لموريتانيا جراء الوضعية المفاجئة الناتجة عن الإجراءات الوقائية تفاديا لانتشار فيروس كورونا.
ولد عبد الله الذي سبق وأن كان مبعوثا لمنظمة الأمم المتحدة إلى عدة دول أجرى مقابلة مع صحيفة "بلادي" الناطقة بالفرنسية تحدث فيها عن الأوضاع الراهنة، معتبرا أن الاستثمارات المباشرة الخارجية في موريتانيا ستكون ضعيفة أو مؤجلة على غرار مشروع استخراج الغاز.
وأضاف أن التحويلات النقدية للتجار والعمال المقيمين في الخارج ستتأثر أيضا، كما ستعاني السياحة، وهو ما سيؤدي إلى تقلص الدخل وتناقص التشغيل.
واقترح أن يتجه البلد نحو البيع لتحصيل مداخيل مع الابتعاد عن الإسراف في إنفاق الأموال بالتسيير المجازف أو بنقص الشفافية، وخلص إلى أن دول العالم وبغض النظر أزمة كوفيد 19 ستحتاج للإنتاج والبيع والشراء، موضحا أنه على موريتانيا أن تستعد لذلك فور انقضاء فترة الحجر الصحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق