حصلنا على تسريبات من وزارة الصحة تؤكد أن موريتانيا دخلت مرحلة الخطر بسبب فيروس كورونا، وأن اللجنة المكلفة بمجابهة فيروس كورونا في وزارة الحصة تعقدسلسلة اجتماعات طارئة لتدارس الوضعية بعدما تم الكشف عن الحالات المتسارعة للرأي العام حيث كانت الوزارة على علم ببعض الحالات التي تم تجاوز أصحابها للحالة المرضية لكن لايمكن تخمين عدد الذين تمت إصابتهم بالعدوى من خلال مخالطة تلك المجموعة التي تقدر بالعشرين الأمر الذي يجعل موريتانيا دخلت مرحلة الخطر وأن كورونا لم يعد حالات عدوى معزولة وقادمة من الخارج بل تسلل إلى داخل المستشفيات والأسواق والبيوت، والأسر وبالتالي فإن ناقوس الخطر أصبح الآن يدق، وعلى الجميع الأخذ بالحيطة والحذر.
وقالت هذه التسريبات إن كورونا في الماضي لم يكن ذا خطر موريتانيا لأن كل الحالات السابقة كانت معروفة المصدر اي أنها قادمة من الخارج أو ممن خالط أحدا في الخارج، أما الآن فالعكس فإن الحالات الجديدة كلها من داخل موريتانيا ولم يسافر أصحابها للخارج ولم يلتقوا أحدا.
كما أكدت التسريبات أن وزارة الصحة تأكد لها أن هناك موجة من كورونا قادمة زارت الأسبوع الماضي ثلاث مستشفيات في نواكشوط، وتقريبا يقدر المصابون فيها بما يزيد على 20 حالة.
وقد ذكر المصدر أن الدولة للأسف ليست لديها القدرة على أن تقوم بفحوص استباقية وهو ما تقوم به بعض الدول ،بينما تكتفي بفحص الأشخاص المحجوزين عندها، وبالتالي فقد تأكد عندها أن هناك عشرات الحالات التي ظهرت لكن مناعتها تغلبت على المرض، لكن السؤال المطروح عندها هو كم من الأشخاص خالطتهم كل هذه الحالات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق