الرؤساء يناقشون القضية الفلسطينية وأزمة سوريا
أعلنت الجامعة العربية، اليوم الأحد، أن موضوع عودة سوريا غير مدرج على جدول أعمال قمة تونس.
وقال المتحدث باسم جامعة الدول العربية، محمود عفيفي، في مؤتمر صحفي اليوم، إن «القمة التي ستعقد في تونس الشهر الجاري، ستبحث 20 مشروعًا وملفًّا»، مؤكدًا أن مسألة عودة سوريا للجامعة غير مطروح على جدول الأعمال.
وأشار إلى أن قمة تونس قد تصدر قرارًا حول الجولان السوري في ضوء التطورات الأخيرة، مضيفًا: «من الممكن في ضوء التطور الأخير، أن تطلب دولة عربية إضافة جديد إلى مشروع القرار الخاص بالجولان بناء على ما يستجد».
وردًّا على سؤال حول هل ستتم مناقشة موضوع عودة أنشطة سوريا للجامعة خلال القمة العربية في تونس، قال إنه «لم يطرح موضوع عودة دمشق بشكل رسمي خلال اجتماعات الجامعة العربية».
وأوضح أن جدول أعمال القمة يتضمن نحو 20 مشروعًا وملفًّا، على رأسها القضية الفلسطينية، وأزمة سوريا، والوضع في ليبيا واليمن، ودعم السلام والتنمية في السودان، والتدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة، والتدخل التركي في شمال العراق، والجزر الإماراتية الثلاث، ودعم الصومال، ومتابعة موضوع تطوير منظومة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب.
وأضاف: «هناك بند يتعلق بالنازحين في الدول العربية وخاصة العراقيين، تم إدراجه بناء على طلب بغداد»، مشيرًا إلى أنه أثناء الاجتماعات التحضيرية سيتم استحداث بنود أخرى.
وكانت الجامعة العربية أوقفت عضوية سوريا، في نوفمبر العام 2011، نتيجة لضغوط عدة مارستها دول عربية، على خلفية الموقف من الصراع الدائر في هذا البلد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق