عقد كل من رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية، أحمد ولد داداه، ورئيس حزب اتحاد قوى التقدم، محمد ولد مولود، المعارضان؛ لقاء ثنائيا في مدينة نيامي عاصمة النيجر تطرقا خلاله لمجريات التطورات السياسية الجارية في موريتانيا في ضوء التحضير لانتخابات يونيو المقبل الرئاسية.
وأوضح مصدر مسؤول في حزب اتحاد قوى التقدم أن الزعيمين المعارضين اتفقا على ضرورة مواصلة الجهود من أجل تقوية تماسك قوى المعارضة وتعزيز وحدتها حول القيم التي تجمعها وتلك التي يفترض أن يتبناها جميع الوطنيين الديمقراطيين ضمن مكوناتها.
وفي تعليقه على اللقاء قال القيادي بحزب اتحاد قوى التقدم، البروفيسور لو غورمو عبدول : "ليس هناك شك في أن ترشيح محمد ولد مولود يلائم هذا المنظور وهو متجذر بعمق في هذه الرؤية المشتركة التي ولدت من زمن اتحاد القوى الديمقراطية / عهد جديد، وهو المسار التي تمت متابعته منذ ذلك الحين بلا هوادة من قبل الحزبين الكبيرين اتحاد قوى التقدم وتكتل القوى الديمقراطية على الرغم من العقبات التي لا حصر لها".
يذكر أن زيارة كل من ولد داداه و ولد مولود للنيجر تأتي تلبية لدعوة من حزب الاتحاد الوطني الديمقراطي للتقدم الاجتماعي الحاكم في هذا البلد، بمناسبة الإعلان عن تقديم مرشحه لخلافة الرئيس محمادو يوسف في الانتخابات الرئاسية القادمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق