بسم الله الرحمن الرحيم
بيان
👈 في ظل مواصلة حلقات الإجرام المتمثل في قوى الاستكبار الظالم في العالم الذي تمثله رأس الشر (أمريكا) وربيبتها الاحتلال التي تخرج علينا من خلال رئيسها الأرعن المجرم ترامب بقرارات تستهدف الأمة ومقدراتها والآن الجولان، محاولاً أن يعطي شرعية للاحتلال على أرض فلسطين والأراضي العربية في ظل صمت وتخاذل الأنظمة العربية وهرولتها للتطبيع مع الكيان.
وفي ظل استمرار العدوان على المشاركين السلميين في مسيرات العودة وكسر الحصار الذي يتوافق مع اعتداء أجهزة أمن السلطة على المصلين في مسجد التقوى في رام الله وتدنيس حرمته.
فإننا في فصائل المقاومة الفلسطينية نؤكد على التالي:
👈 يأتي هذا القرار في إطار ترتيب الخطوات الجيوسياسية الجديدة لتعزيز مكانة الاحتلال في المنطقة وفتح سباق مراثوني للتطبيع مع الكيان.
👈 إن أرض الجولان أرض عربية إسلامية محتلة مثل فلسطين ولا تكفي بيانات الشجب والاستنكار من قبل القادة والزعماء بل يجب استنهاض الأمة وتوحيد صفوفها لمواجهة المخططات الأمريكية في المنطقة التي تخدم مصالح الاحتلال.
👈 ندين قيام أجهزة أمن السلطة بالاعتداء على المصلين في مسجد التقوى في رام الله بعد أدائهم صلاة الجمعة، فكان الأولى بالسلطة أن تقوم بواجبها في حماية المطاردين والمقاومين وليس الاعتداء على المصلين وتكسيرهم واعتقالهم.
👈 نؤكد على المشاركة الفاعلة من جماهير شعبنا في مليونية الأرض والعودة يوم السبت القادم (٣٠ - مارس) في ميادين العودة الخمسة، وندعو شعبنا في الضفة والقدس والداخل المحتل والشتات لإحياء ذكرى يوم الأرض الخالد تزامناً مع مسيرات العودة في غزة وجعل هذا اليوم يوم للاشتباك مع الإحتلال في كل مناطق التماس.
👈 نثمن موقف رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد الذي وصّف فيها الكيان على حقيقته، وهذا الموقف يعبر عن نبض الأمة الحقيقي الذي يستوجب الاحتذاء به من كل المواقف الرسمية الاسلامية والعربية.
👈 أمام استمرار مماطلة الاحتلال في تنفيذ التفاهمات التي تخفف من معاناة أهلنا في غزة نؤكد على قيادة الاحتلال التقاط رسالة جماهير شعبنا الثائرة التي خرجت في جمعة الأمس.
👈 ندعو الوسطاء للضغط على الاحتلال لإلزامه بالتفاهمات ونحذر العدو من مواصلة الولوغ في دماء أبناء شعبنا وعليه ألا يختبر صبر المقاومة.
الرحمة للشهداء الميامين .. والحرية للأسرى الأبطال.. والشفاء العاجل للجرحى..
فصائل المقاومة الفلسطينية
السبت ٢٣ - مارس - ٢٠١٩م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق