إختر الترجمة

ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻌﻴﺪ .. ﺍﻻﺳﻮﺍﻕ ﺑﻴﻦ ﺿﻐﻂ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﻭﺧﻄﺮ ﻋﺼﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺴﻄﻮ ﻭﺍﻟﻨﺸﻞ .. ؟

يوم قبل العيد
صور خاصة بالحدث بوست

ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ، ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺣﺴﺐ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﺟﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻮﺍﻓﺪﻭﺍ ﺃﻓﻮﺍﺟﺎ ﻭﺟﻤﺎﻋﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﻓﻲ " ﺍﻟﺴﺒﺨﺔ " ﻭ " ﺍﻟﻤﻴﻨﺎﺀ " ﻭﺳﻮﻕ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ " ﻛﺒﺘﺎﻝ " ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺘﺸﺮﺕ ﻓﻲ ﺃﻃﺮﺍﻓﻪ ﻋﻨﺪ ﺑﻮﺍﺑﺎﺕ ﻣﺪﺍﺧﻠﻪ ﻓﺮﻕ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻷﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻭﺃﻏﻠﻘﺘﻬﺎ ﺑﺤﻮﺍﺟﺰ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﻓﺮﺿﺖ ﻃﻮﻗﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻣﻦ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﻮﻕ، ﻭﺗﺮﻛﺖ ﻟﻠﻤﺎﺭﺓ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﻤﺴﻮﺭﺓ ﺑﺎﻟﺴﻮﻕ ﻟﻠﺒﺎﻋﺔ ﻳﻌﺮﺿﻮﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻀﺎﻋﺘﻬﻢ .

ﺍﻟﺘﻮﺍﻓﺪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﻘﺪﺭ ﺃﻧﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻲ ﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻭﻟﺪ ﺿﻐﻄﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻷﺟﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻘﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﺇﻟﻴﻪ . ﻛﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﺍﻟﺤﻈﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺮﺿﺘﻪ ﻗﻮﻯ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻋﻠﻰ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺇﻟﻰ ﺷﻠﻞ ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ، ﻭﺩﻓﻊ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻣﻤﺎ ﺍﺿﻄﺮ ﺍﻟﺰﺑﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ ﻭﻗﻄﻊ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﺍﻟﻔﺎﺻﻠﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺳﻴﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﺪﺍﻡ .

ﻛﻤﺎ ﺗﺸﻬﺪ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﻤﺆﺩﻳﺔ ﻟﻸﺳﻮﺍﻕ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻓﺮﺿﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺘﺴﻮﻗﻴﻦ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﺸﻲ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻣﻦ ﻣﻠﻌﺐ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭﻟﺪ ﺑﻴﺪﻳﻪ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺮﻗﻠﺔ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ .

ﺣﻈﺮ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻤﻤﺘﺪ ﻣﻦ ﻣﻠﺘﻘﻰ ﺍﻟﻤﺘﺤﻒ ﺇﻟﻰ ﻣﻠﺘﻘﻰ BMCI ﺷﻤﺎﻻ ﻭﺣﺘﻰ BMD ﻏﺮﺑﺎ ﺛﻢ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺠﻤﻌﺔ ﺟﻌﻞ ﻟﻠﺒﺎﻋﺔ ﻣﺠﺎﻝ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻟﻌﺮﺽ ﺑﻀﺎﺋﻌﻬﻢ ﻛﻤﺎ ﺗﺮﻙ ﻟﻠﻤﺘﺴﻮﻗﻴﻦ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﺿﺎﺕ ﻋﻦ ﺑﻐﻴﺘﻬﻢ .

ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﻦ ﺍﻷﺧﻴﺮﻳﻦ ﺷﻬﺪ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺣﺎﻻﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻄﻮ ﻭﺍﻟﻨﺸﻞ ﻣﻦ ﻟﺪﻥ ﻋﺼﺎﺑﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺤﺮﻓﻴﻦ ﺗﻨﺘﺸﺮ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻛﺐ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﺗﺘﺎﺑﻊ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺘﺴﻮﻗﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﺼﻴﺪ ﻫﻢ ﻓﻲ ﻏﺮﺓ .. ﻭﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ .

ﻓﻤﺜﻼ ﺗﻌﺮﺽ ﻗﺒﻞ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺴﻮﺓ ﻟﻠﺴﻠﺐ ﻧﻬﺎﺭﺍ ﺟﻬﺎﺭﺍ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺮﺃﻯ ﻣﻦ ﺗﺠﺎﺭ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﺤﺮﻛﻮﺍ ﺳﺎﻛﻨﺎ ﻟﻨﺠﺪﺗﻬﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺼﻮﺹ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻﺫﻭﺍ ﺑﺎﻟﻔﺮﺍﺭ ﺑﻌﺪ ﺳﺮﻗﺘﻬﻢ ﺍﻟﻨﺴﻮﺓ .

ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺗﺸﻬﺪ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻟﻌﺼﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺴﻄﻮ ﺍﻟﺴﺮﻗﺔ ، ﻭﻋﺎﺩﺓ ﻣﺎ ﺗﻮﻛﻞ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣﻦ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻣﻬﻤﺔ ﺗﺎﻣﻴﻦ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﻭﺍﻟﻤﺘﺴﻮﻗﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺿﺒﻂ ﺍﻟﻠﺼﻮﺹ ﺇﻟﻰ ﻣﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ، ﻭﻫﺬﻩ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﺗﻨﺸﺮ ﻋﻨﺎﺻﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺮﻕ ﻣﻨﻬﺎ .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق