إختر الترجمة

أطلق موقع الحدث بوست صباح اليوم دورة تكوينية لراغبين في التكوين الصحفي والفني لسنة2020



تم إطلاق دورة تكوينة 2020 عن بعد برعاية موقع الحدث بوست تحت إشراف المهندس والإعلامي المدير الناشر  أحمد ولد العالم

وستستمر هاذه الدورة طيلة شهر كامل ومن المتوقع ان تنطلق بلفعل في تمام السادسة بصفة رسمية

 

وكان المتدربون قدتلقو محاضرة حول أهمية الصحافة والإعلام بشكل عام ودور.  الصحفي في نشر الوعي والعلم والأخبار بشكل خاص

وهاذ نص المحاضرة

الصحافة ظهرت الصحافة قديماً وعلى الرغم من اختلاف شكلها الآن عن شكلها سابقاً إلّا إنّ الهدف منها لم يتغيّر، ويتجلّى غرض الصحافة في نشر المعلومات للناس، أمّا تاريخها فيرجع إلى البابليين حيث عيّنوا كاتباً مهمته تسجيل الأحداث اليوميّة المهمة، كما ظهرت في الصين جريدة رسميّة كانت تُدعى إمبراطوريّة الشّمس استمرّ إنتاجها مدة 1500 عام، وفي روما كان ظهور الصحافة عن طريق نشر وإيصال الأحكام القضائيّة والأحداث المهمة إلى الشعب.[١] تعريف الصحافة الصحافة لغةً ورد تعريف الصحافة في معاجم كثيرة، ففي معجم المعاني الجامع الصحافة هي: (مهنة من يجمع الأخبار والآراء وينشرها في صحيفة، أو مجلّة، والنّسبة إليها: صِحافيّ)، وصِحافة الصُّور هي: (صحافة تعتمد أساساً على الصُّور)، أما الصِّحَافَةُ الوَطَنِيَّةُ فهي: (مَجْمُوعُ الْجَرَائِدِ، وَالنَّشَرَاتِ، وَالْمَجَلاَّتِ الَّتِي تَصْدُرُ فِي أَرْجَاءِ الوَطَنِ)، وفي قاموس المعجم الوسيط ومعجم اللغة العربيَّة المُعاصِر ورد لفظ صِحَافَة كما يلي: اخْتَارَ الصِّحَافَةَ مِهْنَةً: (العَمَلُ فِي الْجَرَائِدِ وَالْمَجَلاَّتِ وَوَسَائِلِ الإِعْلاَمِ؛ أَيْ تَتَبُّعُ الأَخْبَارِ، وَكِتَابَةُ التَّعَالِيقِ، وَالتَّحْقِيقَاتِ، وَالْمَقَالاَتِ)، وجاء أيضاً: الصِّحَافَةُ: (حِرْفَةٌ وَرِسَالَةٌ)،[٢] وجاء في معجم الرائد أنّ الصحافة هي الفن القائم على كتابة الجرائد والمجلات.[٣]

الصحافة اصطلاحا

 

ً تُعرّف الصحافة اصطلاحاً بأنّها المهنة المعتمِدة على جمع الأخبار المستجدة والعمل عليها من تحليل وتدقيق والتحقق من صحتها قبل أن يتمّ نشرها للجمهور، وتكون الأخبار سياسيّة، أو ثقافيّة، أو رياضيّة، أو محليّة، إضافةً إلى الكثير من المجالات الأُخرى،[٤] وتمنح الصحافة الفرد القدرة على معرفة الأحداث المستجدة من حوله في شؤون الحياة المختلفة وهي ما يغذي تفكيره باستمرار.[٣] أهميّة الصحافة تكمُن أهميّة الصحافة في تزويد الأفراد والجماعات بالمعلومات التي يحتاجونها في حياتهم والمهمة في صنع القرارات على مستوى الفرد والمجتمع والحكومة،[٥] وتتجلى رسالتها في بناء جيلٍ واعٍ يسير على المبادئ والأخلاق الرفيعة، كما تسعى لنشر المعرفة والثقافة بين الشعوب،[٦] *وتنقل الصحافة الأخبار* المستجدة على مُختلف الأصعدة؛ حيث تُعدّ الأخبار وسيلةً من وسائل الاتصالات التي تُحيط الأفراد عِلماً بما يحدث في العالم من حولهم،[٥] وتُولي الدول المتقدمة أهميّةً كبرى للصحافة، فتدعمُها وتُوجهها توجيهاً هادفاً لأداء رسالتها على أكمل وجه، كما يتمّ الحُكم على تقدّم شعبٍ معين من خلال تقدّم وتطور صحافته وانتشارها بين أفراد المجتمع، ويرتبط تطوّر الصحافة في أيّ دولةٍ بعلوّ المستوى العلمي لأبنائها، فكلّما تقدم المستوى العلمي ارتقت الصحافة وتطوّرت وانتشرت،[٧] *تحمي الصحافة المجتمع* من أيّ شيءٍ يُساهم في إيذائه وتشويهه من أفكار هدامة وسلوكيّات منحرفة ومشبوهة، كما تكشف الحقائق المُستترة وتساعد الأفراد على الاستنارة بطريقها، وتجعل العالم قريةً صغيرةً من خلال انتشار الأخبار بين جميع أنحاء العالم، فيعلم أفراد دولةٍ معينةٍ أخبار دولةٍ أُخرى، وتتميز الصحافة المكتوبة عن غيرها من الوسائل الأُخرى مثل التلفاز بأنّ الأخبار تبقى موجودةً ومُدوّنةً، وتمنح القارئ القدرة على الرجوع إليها وقراءتها متى أراد ذلك، فيستفيد من لم يكن لديه الوقت الكافي لمتابعة الأخبار على شاشة التلفاز أو سماعها من خلال المذياع.[٧] تُنير الصحافة طريق العلم لمن يطلبه، وتُسلّط أضواءها على الإيجابيّات والسلبيّات الظاهرة في المجتمع، فيعمَد المسؤولون إلى إكمال النواقص وإصلاح الاعوجاج الحاصل، ويُتقن كلّ عاملٍ عمله وتعود الفائدة على الجميع، وتُعبّر الصحافة عن حاجات الأمم وآراء شُعوبها، كما أنّها تنشر أخبار البلاد وأحوالها وإنجازاتها، ويتمّ بواسطتها تقديم النُصح والإرشاد لأفراد المجتمع، وهي الوسيلة التي تنشر أفكار وتوجهات الدول وتعليماتها ومواقفها من الأحداث المستجدة، فيسهل بذلك معرفة توجُّهات دولة ما وتعليماتها عن طريق صحافتها؛ حيث إنّ لكلّ دولةٍ من الدول صحيفة خاصة بها تنطق باسم حكومتها وتُعبّر عن رأيها،[٧] كما تُسلّط الصحافة الضوء على القضايا المهمّة في العالم خاصةً في حالات النزاعات والثورات والحروب، إضافةً إلى الأحداث السياسيّة التي تستجدّ يومياً، كما أنّها تُلاحِق الأشخاص الفاسدين وتُثير القضايا العامة التي تهمّ كافة الأفراد؛ إذ لا يقتصر عمل الصحافة في مجال معين، فهي جامعة لمختلف المجالات التي يهتمّ بها المواطنون.[٨][٦]

دور الصحفي في المجتمع تُعدّ مهمّة الصحفي من أصعب المهمّات؛ حيث تُحيط به الكثير من المخاطر، كما أنّها مهمّة نبيلة، فالصحفي كالرقيب الذي يترصد الأحداث ويكتشف الحقائق لإيصالها إلى الرأي العام دون تشويه، فيواجه كل ما يعترض طريقه من مشكلاتٍ ومخاطر في سبيل أداء دوره على أكمل وجه، ولتحقيق ما يصبو إليه من كشف الحقائق وخدمة الجمهور والرأي العام وأداء مهامه بشكلٍ سليم، لا بدّ أن يكون واعياً ومثقّفاً ولديه الخبرة الكافيّة لكتابة ما يحصل عليه من معلومات بطريقةٍ حياديّةٍ ونزيهة، وأن يأخذ بعين الاعتبار مصالح أمةٍ بأكملها وليس مصالح جماعة مُعيّنة.[٩] يحمل الصحفي قضيّةً معيّنةً نَصب عينيه ويسعى للوصول إلى الحقائق، فيجب عليه أن يحافظ على شروط مهنته ويتّبعها، كما يجب عليه أن يلتزم بالمبادئ العامة لها ومعاييرها، وهناك مجموعة من المبادئ والأُسس التي يجب على الصحفيّ والمؤسسة الالتزام بها لحماية الصحفيّ وبيئة الصحافة وضمان حقوق الطرفين، كما أنّ هناك مجموعة من الحقوق التي يجب ضمانها للجمهور، وهذه المبادئ والحقوق هي:[٩][١٠]

مبادئ متعلقة بالصحفيّ، وتتمثل بالآتي:[١٠]

 العلم بأنه يوجد ارتباط قويّ بين الحريّة والمسؤوليّة، فكلما اتّسعت دائرة الحريّة ازداد حجم المسؤوليّة الواقعة عليه. فهم الطبيعة السياسيّة للمؤسسة التي يعمل فيها بعمق؛ وذلك من خلال الأُسس والسياسات العامة الموضوعة؛ حيث تُعدّ المرجع الرئيسيّ له أثناء عمله، كما عليه رؤية إن كان هنالك تطابق بين طبيعة المؤسسة والرسالة التي يريد أن يؤدّيها. ذِكر مصدر الأخبار التي ينشرها سواء كانت رسائل إلكترونيّة أو بريد إلكتروني، فيحميه ذلك ومؤسسته من أيّ مُساءلات قانونيّة. يجب تدريب الصحفي وتأهيله وتعريفه على حقوقه وواجباته في مهنة الصحافة. العمل ضمن القوانين المنصوص عليها بموضوعيّة. نقل الأخبار بمصداقيّةٍ وأمانةٍ عاليّةٍ لمنع أيّ تشويه في الحقائق. يجب تهيئة الصحفي نفسيّاً للعمل في ظروف وبيئات مختلفة.

مبادئ متعلّقة بالمؤسسة الصحفيّة، وتتمثل بالآتي:[١٠]

 منح الصحفي قدراً عالياً من الحريّة ليتسنى له التفكير بشكلٍ جيّدٍ والإبداع فيما يُنتج. الابتعاد عن قضايا التّشهير والقضايا التي تمسّ كرامة الإنسان باستثناء تلك التي تتعلق بالسّرقة والفساد والتي تُلحق الضرر بأمن الوطن وتُفكك بنية المُجتمع. الالتزام بأُمور الدّقة والعدالة والحفاظ على المسؤوليّة الاجتماعيّة. الحرص على كشف المصادر ما لم يوجد أيّ مانع أو سبب واضح وصريح للكشف عنها. عدم التعدّي على حق الجمهور في حصوله على الأخبار المُستجدّة. احترام عادات وتقاليد المجتمع إضافةً إلى القيّم والعقائد المُتّبعة. زيادة الثقة بين الصحفيّ والمؤسسة والجمهور؛ من خلال الحرص على تثقيف الجمهور واتباع المعايير والآداب الأخلاقيّة في المهنة. عدم محاولة إثارة الآراء العاطفيّة أو المسائل العاطفيّة .

مبادئ وحقوق متعلقة بالجمهور، وتتمثّل بالآتي:[١٠]

 

 احترام حريّة الرأي والتعبير وعدم تجاهُلها من قِبَل النظام السياسيّ في الدولة أو من قِبَل المؤسسات الصحفيّة. احترام حقّ الجمهور في مناقشة القضايا وإبداء رأيه فيها. للجمهور الحقّ في الاستفسار عن المعلومات المنشورة والمصادر المتعلقة بها. للجمهور الحقّ في تلقّي قضاياه وأخذها بعين الاعتبار من قِبَل الدولة أو المؤسسات الصحفيّة. يجب على الدولة أن تنشر الثقافة التشريعيّة والتعريف بها، كما يجب أن تُعلّم الجمهور كيفيّة الدفاع عن حقّه في حال اعترضه ما يُقلّل من كرامته.

الصحافة والإعلام تُعرف الصحافة على أنها المهنة التي يجمع خلالها المشتغلون بالصحافة أو الصحفيين الأخبار ويحررونها، ثم ينقلوها إلى جمهور الناس والعامة من خلال العديد من الوسائل؛ كالتلفاز، ومواقع الإنترنت، والإذاعة، والمجلات، والصحف المكتوبة  الإلكترونيةأو *الوسائط الإجتماعية*، ويُعرف الإعلام بأنه الدور المنوط بالصحفيين والقائمين على إدارة العمل الصحفي، والمتمثل بإخبار الجمهور حول ما يدور حولهم أو مجموعة المستجدات على مختلف الصعد والميادين، وتُعتبر هاتان الكلمتان لصيقتان إلى حدٍ كبير، وتصب كلتاهما في ذات المجرى، وفي هذا المقال دعونا نُقدم لكم مزيداً من المعلومات العامة حولهما.

الإعلام أو الإخبار

الإعلام أو الإخبار هي الرسالة الأولى التي يقوم عليها العمل الصحفي أو الإعلامي، حيثُ يتولى الصحفي مهمة الوجود في مكان الحدث أو معرفة ما يدور فيه من مصادر موثوقة، ثم تحرير الخبر بصورةٍ تراعي معايير الدقة والموضوعية، قبل نشرها على صورة خبر في الوسيلة الإعلامية، كما من المفروض متابعة الأحداث التي تلي الحدث الأول وتتعلق به؛ كأنّ يكون الخبر الأول هو فوز رئيس دولة في الانتخابات، ثم احتفاء مناصريه بذلك، مُقابل احتجاج آخرين على وصوله إلى سدة الحكم، ولا يتوقف دور الإعلاميين عند هذا الحد، بل ينتقل الأمر إلى دائرة التحليل، وقراءة ما وراء الخبر عبر الأعمدة الصحفية، أو البرامج الحوارية، أو فتح باب النقاش في نشرات الأخبار مع المحللين السياسيين، والخبراء، والزملاء الإعلاميين أيضاً من ذوي الخبرة.

التأثير في الناس تغيير القناعات الخاطئة، أو مساعدة الناس على رؤية الحقائق من خلال كشفها تُعتبر هدفاً سامياً من أهداف مهنة المتاعب، فالإعلام الاجتماعي يُسلط الضوء على الظواهر الاجتماعية السلبية، ويُكافحها مع الجهات المختصة قدر المُستطاع، مع تقديم بعض الحلول من خلال المختصين حول تجنب الأسباب المؤدية لها، كما تبدو الحاجة مُلحة لقيام الإعلام بدور الوسيط بين الأطراف المتنازعة أو المختلفة على مسائل مصيرية حول العالم أو في ذات البلد؛ كانتشار الأخبار حول فساد أجهزة الدولة على حساب تجاهل أزمة النفايات أو الكهرباء مثلاً، حيثُ يحتاج أفراد الشعب إلى خروج بعض المسؤولين عبر وسائل الإعلام؛ لتوضيح حقيقة ما يجري، ويبقى الخيار لهم للتصديق من عدمه.

إخراج المبدعين إلى النور

هناك العديد من المبدعين الذين لم يُحالفهم الحظ في التعريف بأنفسهم كما يجب، أو الظهور إلى الناس، لذا فإن على وسائل الإعلام التعريف بهم، والتركيز على قضاياهم ومشاريعهم الإبداعية، والسعي إلى تسويقها، لعلها تجد طريقها إلى رعاةٍ حقيقيين في المُجتمع.

أخيرا

 

 

الفرق بين الصحفي

 

 والإعلامي الإعلامي يحمل خبرةً أطول وأكثر شمولاً من الصحفي، فكل ساعٍ وراء الحقيقة وجمع الأخبار فهو صحفي وفق بعض المعايير المعروفة، لكن الإعلامي هو من عمل في العديد من وسائل الإعلام، ومر بكثيرٍ من التجارب التي بلورت لديه الفكر الحر، والقدرة العالية على الإبداع في مجال تخصصه، أما عن السؤال المطروح أعلاه حول إمكانية الجميع الانضمام إلى العمل الإعلامي أو الصحفي؛ فالأمر يتعلق بمهارة الشخص؛ فإن كان يمتلك موهبةً حقيقةً في العمل الصحفي، فيمكنه الالتحاق بالوسيلة التي تُناسبه بعد اقتناع المدراء فيها بما لديه، كما يخضع لبرنامجٍ تدريبيٍ مدروس قبل العمل بصورةٍ رسمية، فيما يمكن الالتحاق بأقسام الإعلام وكلياته في الجامعات، ودراسة الإعلام عدة سنوات قبل الانخراط في سوق العمل.

 

 

 

نرجو من لله التوفيق والسداد وان نكون قد وصلنا ما اردنا إصاله لكم

 

أخوكم احمد ولد العالم

هناك تعليق واحد:

  1. جوزيتم خيرا علي توصيلكم الفكره مشبعه بالمعاني أدامكم الله حفظكم الله من البلاء والشقاء

    ردحذف