احتفالات ليلة رأس السنة في سيدني، أستراليا.
ليلة رأس السنة الميلادية هي ليلة 31 ديسمبر من نهاية العام هي أخر يوم في السنة الميلادية فيالتقويم الغريغوري، واليوم الذي يليه هو يوم رأس السنة. في الكثير من دول العالم فان حدث ليلة رأس السنة يتم احياؤه بالتقاء الناس في احتفالات ذات أشكال مختلفة سواء بالرقص أو مشاهدة الألعاب النارية وهي حدث مشترك في أغلب بلدان العالم بهذه المناسبة.
احتفالات مدن العالم في ليلة رأس السنة بقدوم العام الجديد لا تحدث في وقت واحد وإنما تنطلق مع دقات الساعة من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب مرورًا بأوروبا والشرق الأوسط. وفي المدن الشرقية والغربية تختلف عادات الإحتفال بين مدينة وأخرى ولكنها تتفق في صيغة واحدة هي الإحتفال عبر عروض الألعاب النارية. وفي العديد من البلدان يتم الإحتفال بليلة رأس السنة من خلال التجمعات الاجتماعية المسائية، حيث يرقص الكثير من الناس ويأكلون ويشربون ويشاهدون الألعاب النارية. ويتردد بعض المسيحيين إلى الكنيسة لحضور قداس منتصف الليل. وتستمر الاحتفالات عمومًا في منتصف ليلة عيد رأس السنة في 1 يناير.
بهذه المناسبة أغلب بلدان العالم بينها الإمارات العربية المتحدة، مصر؛ وإندونيسيا، وماليزيا،والهند، واليابان، ولبنان، وفلسطين، وتركيا والصين.
وفيما أن جزراً كساموا وكيريتيماس وقسم من جزيرة كيريباتي وأول المحتفلين بالسنة الجديدة فان جزر هاواي وجزيرة بيكر هي آخر المناطق احتفالاً بهذه المناسبة.[1] وتشتهر سيدني بأنها أول مدينة كبرى تستقبل العام الجديد وتنتقل أخبار احتفالاتها وصور ألعابها النارية إلى مدن العالم الأخرى التي تكون على وشك الاحتفال هي الأخرى بنهاية عام وحلول عام جديد.
احتفالات دينية
كنيسة مسيحيّة في روتنبورغ آم نكارمزينة بمناسبة عيد الميلاد والسلفستر.
في الكنائس المسيحية الغربية تتزامن ذكرى وفاة القديس والبابا سلفستر الأول مع عشية رأس السنة الميلادية الجديدة. بالنسبة لهذه الطوائف المسيحية الشرقية، وتتميز الاحتفالات بعيد القديس سيلفستر بالتردد على الكنيسة خلال قداس منتصف الليل، وكذلك الألعاب النارية والحفلات والولائم.[2] ويُطلق على هذه الليلة في بعض البلدان خصوصًا فيأوروبا الوسطى اسم ليلة القديس سلفستر، وذلك بسبب المصادفة، تستخدم العديد من الدول ليلة القديس سلفستر على ليلة رأس السنة الميلادية. وتشمل هذه البلدان النمسا والبوسنة والهرسكوكرواتيا وجمهورية التشيك وفرنسا وألمانيا والمجروإسرائيل وإيطاليا وليختنشتاين ولوكسمبورغوبولندا وسلوفاكيا وسويسرا وسلوفينيا.[3]
يذكر أنّ الكنيسة الرومانية الكاثوليكية تعتبر 1 يناير يوم عيد وذكرى مخصصة إلى مريم العذراءوهو يوم مقدس في معظم البلدان ذات الغالبية المسيحية، مما يتطلب من جميع الكاثوليك حضور الصلوات الدينية في ذلك اليوم. ويجوز حضور قداس عشية رأس السنة وفيه يحيي أيضًا ذكرى البابا سلفستر الأول، وبالتالي أصبح من المعتاد حضور قداس مساء يوم رأس السنة الميلادية الجديدة. وكما يبدأ القداس عند الساعة التاسعة والنصف مساءً كاتدرائية القديس بطرس فيالفاتيكان.
العديد من التجمعات المسيحية البروتستانتية لديها طقوس دينية خاصة لعشية رأس السنة الميلادية. وخاصًة أتباع الكنيسة اللوثرية والميثودية. وتعج الكنائس في المؤمنين بعد منتصف الليل، حيث تقام الطقوس لشكر الله على نهاية العام. في الدول الناطقة باللغة الإنجليزية، تعود هذه الطقوس إلىجون ويزلي، مؤسس المذهب الميثودي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق