إختر الترجمة

تفاصيل تنشر لاول مرة عن الخلاف الخطير بين الرئيس هيداله و الامام بداه ولد البصيري

بعد اعتقال كادير والعقيد أحمد سالم ولد سيدي ورفاقهم على أثر المحاولة الإنقلابية 16 مارس1981، استدعى رئيس الجمهورية آنذاك الإنقلابي محمد خونة ولد هيدالة، الإمام الأكبر ومفتي البلاد بداه ولد البصيري وطلب منه أن يصدر حكم الحرابة على المجموعة الإنقلابية، فقال بداه "هم ليسُوا محاربين وأنتم الصنادرة " العسكر " مثل كلاب الخلاء ما انفرد إثنان بواحد إلا أكلاه ولن أصدر أنا حكمًا يظل سيفًا مسلطًا على كل منقلب وأبوء أنا بالإثم في أبد الآبدين" . 

قال هيدالة للإمام أنا آمرك بذلك، فقال الإمام " أنت علاقتي بك مُنقطعة فأقصى ما يمكن أن تفعله هو قَتلي، لكن علاقتي بالله دائمة فهو يميتني ويَبعثني ويحاسِبني فأنا أخاف الدائم ولا أخاف المُنقطع "، خرج الإمام بداه ولد البصيري، وتم إعدام المجموعة، وفي الجمعة الموالية لإعدامه وقف بداه على المنبر في خطبة الجمعة، معزيًا في إعدام العقيد أحمد سالم ولد سيدي ورفاقه . 
رحم الله هذا العالم الجليل، الرباني، الزاهد، العابد، مفتي البلاد، بداه ولد البصيري، رحمه الله برحمته الواسعة، ورحمنا إذا صرنا إلى ما صار إليه .

من صفحة المدون صدام ول النون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق