وصل رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية تواصل الدكتور محمد محمود ولد سيدي إلى عاصمة ولاية لبراكنه في زيارة عمل يلتقي خلالها بعض المنتخبين من الحزب وأطره والقائمين على عمله هناك
رئيس تواصل وخلال وصوله عقد جتماعا مع رؤساء أقسام ومجلس الشورى الولائي، ومنتخبي الحزب في الولاية.
وقد ألقي ولد سيدي كلمة تعرض فيها لمنطلقات الحزب وتوجهاته خلال المرحلة الأخيرة، مشيرا إلى أن حزب تواصل ينطلق من المرجعية الإسلامية ويجسدها باعتدال، كما يسعى لتحقيق الوحدة الوطنية من خلال الانتساب الوطني، والحرص على إشراك كافة مكونات المجتمع الموريتاني بشكل عادل ومنصف، مؤكدا أن الحزب جسد الخيار الديمقراطي بشكل عملي من خلال التناوب على قيادة الحزب، وتجسيد مبدأ الشورى في كافة القضايا المطروحة.
وتحدث رئيس الحزب بشكل مفصل عن مواقف الحزب خلال الانتخابات الرئاسية الماضية، والفترة التي أعقبت ذلك، مشيرا إلى أن الحزب اختار بعد الانتخابات الرئاسية قيادة المعارضة الديمقراطية في البلد، والتأكيد على خيارات الإصلاح والتغيير التي أعلن الحزب عنها منذ تأسيسه.
وأوضح الدكتور محمد محمود ولد سييدي أن تواصل كان واضحا في مواقفه، وأكد بشكل دائم تشبثه بالإصلاح ورفضه لأي توافقات لا تغلب مبدأ الإصلاح وتسعى بشكل جدي من أجل إصلاح أوضاع الموريتانيين.
ودعا رئيس الحزب كافة هيئات الحزب في الولاية إلى الاستعداد للمراحل المقبلة، مؤكدا أن الحزب سيظل في طليعة القوى السياسية الداعية إلى تحقيق إصلاحات جوهرية هامة تخدم الشعب الموريتاني وتجسد الممارسة الديمقراطية.
من جهة أخرى قال رئيس المنظمة الشبابية عالي كاسوكي إن أنشطة الحزب واتصاله بقواعده الشعبية لا ترتبط بالمواسم الانتخابية، وإنما هي مستمرة على مدار العام، مشيرا إلى أن كل منتسب لحزب تواصل يجسد الحزب، وأن المناصب داخل الحزب ليست حكرا على جهة معينة، بل هي حق لكافة منتسبي الحزب.
وشدد كاسوكي على أن الناس متساوون في الحزب، وأن الفرص متساوية أمام الجميع، داعيا إلى بذل كافة الجهود من أجل تقوية المشروع ونشر توجهات الحزب التي تخدم الوطن والمواطنين، مؤكدا على ضرورة خدمة المجتمع بقدر المستطاع، معتبرا أن تلك المهمة يتساوى فيها المنتخبين والمنتسبين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق