الأمين العام للنقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي أحمد محمود بيداه خلال خطابه في افتتاح المؤتمر اليوم
قال الأمين العام للنقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي أحمد محمود بيداه إن الأساتذة يرون أن الحديث عن إصلاح التعليم حديث معاد، مؤكدا أنهم لم يلمسوا أي بوادر جدية للإصلاح في هذا الحديث.
وأكد ولد بيداه أن الأساتذة لم يلمسوا أي جدية فيه بشكل عام، وخصوصا فيما يتعلق بالتقدير الماضي والكرامة المعنوية للأستاذ.
وشدد ولد بيداه أن واقع الأستاذ اليوم، والظروف العامة للتعليم لا تسمح بأي تأخير في إصلاح جذري يقوم حجره الأساس على المدرس تحسينا لظروفه المادية، وصيانة لكرامته.
وقال ولد بيداه إن النقابة عملت على ترسيخ هذه الحقيقة التي اتهم القائمون على الشأن العام بتجاهلها، مذكرا بتنظيم النقابة عدة أنشطة احتجاجية هدفها فرض الانتقال إلى مفاوضات اجتماعية تفضي إلى تحقيق المطالب المشروع للأساتذة.
وأشار ولد بيداه إلى أن النقابة تخطت محطات عديدة ابتداء من إضراب 1997، مرورا بإضرابات 2008 و2009 و2012، و2019، مضيفا أن الأساتذة أبانوا خلال هذه المحطات، وغيرها من الأنشطة عن وعي ونضال وصبر.
ولفت ولد بيداه إلى أن موريتانيا تشهد الآن تحولات شاملة في مسيرتها العامة، وفي مساراتها السياسية والتنموية، وفي توجهاته الاستراتيجية، مؤكدا الحاجة إلى إصلاح تعليمي يتخذ من المدرس حجره الأساس.
وافتتحت النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي اليوم الاثنين مؤتمرها الخامس بمباني المدرسة العليا للتعليم في نواكشوط.
ــــــــــــــــ
- لمتابعة خطاب الأمين العام وجوانب من حفل افتتاح المؤتمر اضغطوا هنا، أو زوروا صفحة الأخبار على فيسبوك
نقلا عن الأخبار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق