إختر الترجمة

حياة موريتانيا عبر العصور (تقرير)

الناظر إلى موريتانيا يجد موقعا جغرافيا مناسبا لخلق شعب مزيج بين الأفارقة السود في جنوب القارة والشعوب البيضاء في الشمال. وفعلا شكلت موريتانيا عبر العصور نقطة وصل وجسرا تجارياً ربط ما بين الشمال والغرب الإفريقيين وتشكل في تجارة القوافل بين تمبكتُو وسجلماسة، إلا أن الشعبين لم يمتزجا وإنما نشأ في المنطقة تجمع سكاني ذو ثقافتين متعايشتين ويجمعهما الإسلام. في بداية القرن الحادي والعشرين ما زالت موريتانيا مقسمة إلى مجموعتين سكانيتين هما البيضان والأفارقة ذو البشرة السمراء، تعيشان معا في المدن الكبرى، ويسكن الأفارقة، الذين تعود أصول معظمهم لدولة السنغال رغم تجنسهم موريتانيين، تقليديا بمحاذاة النهر لأنهم مزارعون بينما يوجد البيضان في المناطق الأخرى لأنهم في الأصل بدو حيث أن بقية البلاد صحراوية أو شبه صحراوية. وفيما يبدو فإن الإسلام، القاسم المشترك، والتعايش التاريخي يحتويان كثيراً من الفروق الكامنة بين مكوني هذا الشعب.

اللغة

العربية هي اللغة الرسمية حسب الدستور الموريتاني, رغم أن اللغة الفرنسية هي اللغة السائدة في الدوائر الحكومية.

اللغة الإنجليزية قليلة الانتشار. اللغة الإسبانية أقل إنتشارا.

اللهجة

الحسانية: وهي اللهجة العربية السائدة في موريتانيا وهي من أقرب اللهجات إلى الفصحىلهجة آزناك: وهي لهجة أمازيغية شبه منقرضة كانت في الأصل لغة القبائل الأمازيغية الموريتانية، ولا يتحدثها الآن سوى مئات في أقصى غرب موريتانيا.الولوفية: هي ذاتها اللهجة الزنجية السائدة في السنغال وتتكلمها أقلية قبيلة الولف السنغالية المتجنّسة في موريتانيا.البولارية: لهجة زنجية تتكلمها أقلية قبيلة البولار (الفولاني).السوننكية: لهجة زنجية تتكلمها أقلية قبيلة السونونكي (السراغولي).البمبارية هي ذاتها اللهجة الزنجية السائدة في دولة مالي ويتكلمها القليل من السكان في المناطق الموريتانية المحاذية لمالي.الفرنسية: تتكلمها أقلية من الوافدين السنغاليين والماليّين.

الدين

سوق الإبل في نواكشوط

مدرسة قرآنية

الإسلام هو الدين الذي يعتنقه جميع السكان بنسبة 100%، على المذهب السني والعقيدة الأشعرية، مع اختيار أغلبهم للفقه المالكي. ولا وجود لأي ديانة أخرى بين المواطنين الموريتانيين، غير أنه توجد جاليات مسيحية سنغالية ومالية كبيرة تعيش في البلاد وخاصة المدن الكبرى كالعاصمة نواكشوط. ويمارسون ديانتهم بكل حرية في الأماكن المخصصة لها.

الصحة

متوسط العمر المتوقع عند الولادة 61.14 سنة (2011 تقدير).[] نصيب الفرد من الإنفاق على الصحة 43 دولار أمريكي (PPP) في عام 2004، وكان[] الإنفاق العام 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2004 والخاص 0.9٪ من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2004.[] في أوائل القرن 21، كان هناك 11 طبيبا لكل 100،000 شخص.]وفيات الرضع هو 60.42 وفاة / 1،000 ولادة حية (2011 تقدير).

معدل السمنة بين النساء الموريتانيات عالية، وربما يرجع ذلك جزئيا إلى المعايير المحلية من الجمال، والتي تعتبر فيها النساء البدينات جميلة في حين تعتبر المرأة رقيقة أحيانا باسم "مريضا".

في 18 كانون الثاني 2011، أصدر قادة الإسلامية الموريتانية فتوى بشأن الشريعة الإسلامية، تحظر تشويه الأعضاء التناسلية للإناث.


تقرير حياة موريتانيا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق