أعلن المدير العام للمنظمة الاسلامية للتربية والثقافة والعلوم الإيسيسكو الدكتور سالم بن محمد المالك عن اقتراح المنظمة نواكشوط لتكون عاصمة للثقافة الاسلامية معبرا عن استعداد المنظمة لاستصدار قرار من هيئاتها وقنواتها الدستورية باعتماد هذا القرار.
وأكد المدير العام للمنظمة في خطاب له خلال إشراف فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على توزيع جائزة شنقيط للعام 2019 اليوم الثلاثاء بقصر المؤتمرات في نواكشوط ان التعاون بين الاسيسكو والجهات المختصة في موريتانيا تعاون متميز يشمل جميع المجالات العلمية والثقافية مبرزا حرص المنظمة على توسيع وتنويع وتعزيز هذا التعاون وفق الأولويات الاستراتيجية في هذا البلد بما يستجيب للحاجة.
وأعلن في هذا الصدد عن عدد من المبادرات الهادفة إلى تعزيز هذا التعاون ومنها: استعداد المنظمة لدعم جائزة شنقيط والتعريف بها وتعزيز إشعاعها الدولي وادراجها ضمن جوائز الاسيسكو الدولية وأيضا مساهمة الاسيسكو وشراكتها لتوفير امكاناتهما المادية والمعنوية المتاحة للاسهام في إنجاح الاحتفال السنوي بمهرجان المدن القديمة في موريتانيا بحيث يكون المهرجان نموذجا يحتذى في الدول الأعضاء في المنظمة.
كما أعلن المدير العام عن انشاء معهد لتكوين الائمة وخريجي المحاظر في موريتانيا وذلك من أجل الحفاظ على الإشعاع العلمي والحضاري لبلاد شنقيط ودعم المحظرة باعتبارها رائدة في مجال التعليم الاصلي حيث حافظت على نشر الإسلام في إفريقيا جنوب الصحراء.
وتعهد المدير العام بإدراج المحظرة ضمن التراث العالمي للاسيسكو وفتح محاظر في العالم الإسلامي تتبع المنهج المحظري الموريتاني
ami
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق