كتبت المديرة فاطمة منت دحي
قال تعالى :(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ )
(إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ)
صدق الله العظيم
لقد تابعت كغيري من رواد التواصل الإجتماعي حملات تشويه واسعة النطاق منذ العام 2017 إلى اليوم ضدي لكنها بالنسبة لي كانت كلها حملات منظمة ضد شخصي وكنت طيلة تلك الفترات إلى اليوم مؤمنة أنها مجرد حملات لاتعدو كونها ثمنا لفاتورة مواقفي السياسية ودخولي في الشأن العام ولاتستحق عندي أي تعاطي من أي نوع و رغم تضايق محيطي الضيق من الأمر أحيانا كان ردي دائما : لن انتصر ابدا لشخصي!
أما الآن فقد قررت الرد عندما تطورت الأمور إلى اتهامي بالفساد و بأكل المال العام وتبذيره في مناسبات اجتماعية عبر تدوينات يزعم فيها المدون صرفي مبلغ خمسة ملايين أوقية في مناسبة اجتماعية من المال العام دون أي بينة.
فهنا أطلب منه و من أي أحد أن يثبت لي تورطي في أي تحايل على أوقية واحده من المال العام.
الحمد الله مساري المهني حديث و سهل تتبعه و كل من يعرفني يعرف قناعتي التامة بحرمة المال العمومي شرعا وقانونا وسلوكا وأعتقد بأن الاتهام بأكله وتبذيره ليس بالأمر الهين عموما وبالنسبة لي شخصيا وكل من عمل معي يشهد لي بمبادئي و صرامتي بخصوص هذا الموضوع وهو على أن المال العام خط أحمر.
و في الأخير لا تثريب عليكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق