تشرّفتُ بلقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة؛ وذلك مساء أمس في قصر البحر في العاصمة أبوظبي.
وقد أولاني سموّه عناية خاصة؛ فأثناء مصافحة سموّه اكتفيتُ - التزاما بالتعليمات - بذكر اسمي ووظيفتي واسم الجهة التي أعمل فيها، فسألني عن البلد الذي أنتمي إليه، وحين أخبرتُ سموّه أني موريتاني أشرك يده الأخرى في مصافحتي ثم أردف قائلا والبشر يغمر محياه: "والنعم، أهل وسند".
وهذه العبارة على وجازتها تحمل الكثير من معاني الإجلال والتقدير التي يدركها من عاش في هذه الربوع أكثر من ربع قرن، فعرف الدلالة العميقة لألفاظ اللهجة المحلية وما تحيل إليه من معانٍ ثقافية واجتماعية بعيدة الغور. فشكرا جزيلا لسموّه الكريم على هذا الشعور النبيل تجاه الموريتانيين، وشكرا لدولة الإمارات العربية المتحدة التي فتحت أمامي أبوابها وعاملتني بكل حب وتقدير.
يظهر سموّ الشيخ محمد بن زايد متوسطا الصورة، وأنا خلف سموّه مباشرة، وعن يمين سموّه كل من الدكتور محمد مطر الكعبي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، ثم الدكتور فاروق حمادة، مدير جامعة محمد الخامس في أبوظبي. أما عن يسار سموّ الشيخ فيظهر الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، المدير العام لمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.
الدكتور إبراهيم ولد الشيخ سيديا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق