دفعت وزارة الداخلية الموريتانية بتعويضات أمنية كبيرة بمحيط قصر المرابطون، حيث تنعقد حاليا أولى جلسات المؤتمر العام لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، والقوى المنخرطة فيه خلال الأسابيع الأخيرة.
وتمركزت قوة مكافحة الإرهاب التابعة لجهاز الشرطة عند أطراف القصر، بينما تمركزت قوات مكافحة الشغب عند مدخل القصر، وسط تفتيش محكم للسيارات المتجهة صوب المنطقة، بغية التأكد من وجود بطاقات دعوة لدى ركابها، مع ابعاد السيارات من محيط القصر، وتفتيش الأفراد عند الدخول.
وتوجد قوة تابعة الحرس الرئاسى بموريتانيا، مجمل أفرادها من العناصر الجدد، الذين تم تحويلهم للكتيبة خلال الأيام الأخيرة، ويظهرون فى نشاط رسمى لأول مرة.
وداخل القصر تم نشر عناصر شركة أمنية خاصة، لتأمين الحركة داخله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق